صورة [ جميلة ] من زاوية أخرى لم يراها الكثير.. من مسرحية " الجزمة "..!
صورة لا كالصور..
صورة لو أستطع تصويرها لما تأخرت ..
بل لو أستطع أن أرسمها لفعلت بكل ما أوتيت..
ولأنفقت كل ما ملكت ..
ولكن للأسف لا أستطيع ..
لا ..لأني لا أملك آلة تصوير ..
ولا أعرف رسم التصاوير ..
بل لأني باختصار شديد..
أردتها في هذه الكلمات... القليلة بعددها ..الكبيرة في معناها ..
لا أطيل فقد اشتقنا لرؤيتها ..
وتاقت أنفسنا للتعرف عليها ..
فإليكم الصورة ..بل الصور في الصورة..بل الصور في صورة في صور..كثيرة وعجيبة ..
هذه الصورة هي صورة الفرحة والسعادة التي غمرت مجتمعات المسلمين ..بل غير المسلمين .. بل العالم بأسره ..
عبر وسائل الأعلام المختلفة والتي نقلت هذه الصور ..
بل ظهرت جليا في مجالس الناس ..وفي وجوههم وفي بهجتهم وفي تناقلهم هذا المشهد العجيب ..
وفي فرحهم وتفننهم في التصاميم وفي إخراج المشهد من زوايا كثيرة ..
فقد أيقضت روح الحماس في الأمة..وأرسلت رسالة واضحة ..
مفادها ..
[ أن أمة الإسلام تمرض ولكن لا تموت ]
وذلك نتيجة إهانة هبل العصر ..إهانة التكبر والطغيان ..
إهانة رمز أم الكفر أمريكا ..إهانة مجرم الحرب بوش..
بوّش الله رأسه وشل أركانه..اللهم آمين.
فهل يعي خليفته..
ويفهم الرسالة الموجهة من أهل الإسلام ..
.
.
.
عفوا..
فالصورة لم تكتمل بعد ..
فهل ترون هؤلاء القوم ..ممن يعيشون بيننا ..
قد خيم عليهم الحزن ..وكأنهم فقدوا أعز أحبابهم ..
نعم إنهم أذناب بوش وأعوانه ..
بني علمان ..ممن أحرجهم هذا المشهد وحز في نفوسهم رؤية هذه الصورة.. وكيف يهان سيدهم ..وأين ..في ديارهم ..!
ولكن ليعلوا هم وأسيادهم أن " مشهد الجزمة " أعز الله القراء..والتي أفرحت هؤلاء الجموع ..أقل ما يقدم هدية متواضع لكل عدو للإسلام والمسلمين ..
فالعاقبة والنصر والتمكين للمسلمين ..والذل والصغار للمجرمين والمفسدين من اليهود والنصارى والمنافقين والرافضة ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على إمام الجاهدين نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه وسلم ..
18 \ 12 \ 1429
العرض العادي
