قبل أن يلفظ النهار أنفاسه , كنتُ واقفـاً عند الإشـارة المروريّـة الضوئيّة ( بالسيّـارة ) , بالقـرب من سوق ميـد الصغير بحي الفايزيّة .. خطمت من أمامي حـزمة من النسـاء يقصدن الدحديراء , التي تُقـلهم من حي الفايزيّة لحي الصفراء . أعجبت بسيرهن ملتمّات و كأنهن فتاة واحده .. من يراهن يمشين على خط المشاة عن بُعد يُعجب بالسكينة و الوقـار التي عمّت بالتقاطع . أما القريب منهن , فيرَ اللكمات و الأكواع تُسدد على الوجوه و على الطحال و يرَ الأغـداف تُجرّ ... و يسمع ما شـاء له أن يسمع من : وراه , مالي رب , مهيّد يهيدتس ... حقيقةً لا أعلم إلى أين تتجه هذه الحزمة من النساء , فلم أعهد نساءنا يرثعن بالطرقات و يقفزن الأرصفة , إلا لأسواق أو لخيّاطين أو لمشاغل ... إلا من رحم ربي ..! لمحت مع أحداهن كيس لأحد المحلات التجارية في سوق جيـان , و رأيت مع الأخرى كيس ممتلئ تجرّه باسم سامره ..! فعلمت أن هذه الحزمة ستفترق . فلا يوجد في الصفراء أسواق تجذب هذه الحزمة إلا سوق جيـان و سامره .. و إذا قصدن سوق الصفراء من حي الفايزيّة فمصيبة ..! ما هذه الطاقة ..؟ مَ أن ولّعت الإشارة الضوئيّة باللون الأخضر . حتى بلغن منتصف الدحديراء .. سقطت عليهن بسيارتي بسرعة 20 كلم في الساعة , و لكني زدت السـرعة للفتاة التي في المقدمة فسرعتها تصل لـ 25 كلم في الساعة فهي من خـالف هذه الحزمة ... سبحان الله بأي وقود تسير النساء ..؟! فلم أعهدهن إلا مثلنا تأكل أكلنا و تشرب شربنا ..! أما الخطمات في شارع الملك عبدالله الذي يفصل جيان عن سامره , فالصـور بقيّة ..! زخرف الشارع بفاصل من حديد يفصل جيان عن سامره , ولو أنهما مفصوليـن عن بعضهما البعض , بأشجـار و بأرصفة و بزحـام السيّارات , إلا أن نساءنا لا يحبسهن حابس عن السوق , و لا يقف أمام مُرادهن واقف ..! فكان حـادث السيارة التي اصطدمت بهذا الحديد , حادث تباشرن عنه النسـاء . لأنه جعل فتحـه تدخل منها امرأة واحده من كل مجموعة ..! و والله لو كان رسم الدخول من هذه الفتحة بريال واحد لكل امرأة , لما منع المرأة أن تدفع ريالين حتى تكف نفسها من لفّة دوّار النافورة .. فالوصول لدوار النافورة تخسر المتسوّقة أمريـن مهمين و تضحي بالآخر . فهي تخسر الوقت و الطاقـة و تضحي بالمال حتى لا تلفّ من الدوّار ... و لكل حادث حديث ..! تدفع المرأة عاصفة لتجوّل في الأسواق , و أظن لو سُخّرت هذه العاطفة لتربية الأبناء لكان أفضل بكثير .. فالأسواق بضائعها لا تنتهي و أوقاتها مفتوحة . أمّا تربية الأبناء فهي ذات أوقات محدودة و جهد محدود ..!
بحفظ الله ..
[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
ماشاءالله علينا لاقوة الا بالله >>> الله يحمينا من عيون الحاسدين
لياقة المرأه اكثر بكثير من لياقة الرجل
المرأه تستطيع ان تسير كيلو دون تعب بينما الرجل الغير رياضي يلهث من التعب ..
اتمنى ان تتقبلون هذه الحقيقة بصدر رحب ..
ههههههه النساء يا أخيّي أتوقع فيهن هرمون فسيلوسوقي وهرمون آخر اسمه فسيلورقصي
يجعلهن أكثر طاقة وأكثر حركة وقوة فسبحان الله المسعى لازم عربية وتقطعت رجلينا والسوق رغم أن ما تمشية أكثر من الطواف والسعي إلا أنها ما أدري وشو عجزت أعبر
التوقيع
[align=center][/align]
هي الأيام دول والحال لا تدوم على حال لذا تطلب الحال أن أقول لكم ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لكم في القلب مكانة، ولن أنساكم بإذن الله، ومن له عليَّ شيءٌ فليخبرني ..
كان في بريد الأبن البار كما يحلوا بتسميته عند بعض النساء وكان ينقل النساء من مختلف أحياء بريده فلا اعلم من أخفاه الآن هل لأنه حجم كبير يجوب بشوارع المنطقه وداخل الأحياء أم ماذا ؟ هل عرفتموه أنه ( النقل الجماعي )
التوقيع
...اللهم...كفاني عزّاً أن تكون لي ربّاً...وكفاني فخراً أن أكون لكَ عبداً...
...أنتَ لي كما أحبّ...فوفقني إلى ما تحبّ...
لا أخالفك بأن طاقة المرأة تفوق بعض الرجال ..
و لكن عندما تصوّب تجاه الأسواق ..
فـ اللهم سلم سلم .. تخرج لنا امرأة تختلف عن المرأة المعهوده ..
فقط ترى المحلات .. و تهبط عليها طاقة .. تفقد صوابها
و تبدأ تتجوّل في السوق .. بكل ما أوتيت من قوّة ..!
الغريب في الأمر يا كوين .. بأن قريبة لي في عمرها الـ 20
ألعن ما تشوف السوق ..! ليالي العيد تكفيها طلعه ساعتين فقط ..!
جبل عمر ..
المرأة تفوق التخيلات في كل شيء ..!
ليس على تجوّلها في السوق ..
و على كل هذا .. لا يوافق جلافتنا إلا هن ..
ففي ذلك حكمة ..
ماذا تتوقعها ..؟
فــــــــزّاع ..
الابن البار .. انتقل لرحمة الله ..!
و جاء .. أبو عمّار و أم عمّار ..
بالفان .. ينقلون النساء برسم 20 ريال ..
هذه موضه جديد لنساءنا الحبيبات ..!
ميــــاسة ..
وصف رائع و دقيق ..
و لكن هل تتفقين معي .. على ان هُناك تشابه
بين الشقين السوق و الحواري .. وهو المتعه ..؟!
إذا كانت إجابتك بنعم .. فالله يعينك عليّ ..
حرنـــابه ..
لكِ ما لمياسة ..!
شاكر لكم تواجدكم الطيّب ..[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!