 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجيلان بن حمد
|
 |
|
|
|
|
|
|
من سمات (الثقافة الجنائزية) أنك لا تجد الناس يتزاورون في أيام الفرح كالأعياد على سبيل المثال, كما يتزاورون في حال الحزن, فعندما يمرض الواحد منا أو يدخل المستشفى تجد أنه لا يبقى أحد من أقاربه وأصدقائه إلا وزاره وبقي عنده الساعات الطوال , ومن لم يقم بالزيارة يتصل بالهاتف, وتتناقل الأسرة والأصدقاء خبر المرض ووجوب القيام بواجب الزيارة, بينما في مواسم الفرح لا تجد هذا العدد من الناس, وفي حالة الوفاة فالأمر أشد, إذ لا يبقى أحد من الأقارب الذين يعيشون في خارج المدينة إلا وترك كل شيء مقدماً التعزية على كل شيء راكضاً وراء الميت حتى يهيل عليه التراب ويسجل حضوره, لا بد أن يسجل الحضور فالناس عندنا لديهم قوائم للحضور والغياب في حال العزاء ويريدون من جميع المعارف بلا استثناء أن يشاركوهم حزنهم, رغم أن الدعوات السعيدة تكون مقتصرة على عدد محدود.
هنا لا بد أن نسجل انتصاراً للحزن على الفرح في ثقافتنا المسيطرة على نمط التفكير والحياة بيننا. هناك روح جنائزية طاغية.
حتى في أيام جميلة كالعيد, عندما تنظر فيما يمكن أن يسمى مظاهر العيد فإنك تجد أنه ليس هناك كبير فرق بين العيد والزواج والعزاء!
ففي كل المناسبات الثلاث يجتمع الناس لشرب القهوة العربية وأكل التمر ثم ينتقلون إلى مائدة الغداء أو العشاء , لا فرق بين عيد وعزاء. أعتقد أن هذا مروع عند التريث والتأمل والتوقف الذي لا يرى في الأمر مزحة . لقد سرقت فرحة العيد فأصبح العيد كطعام بلا ملح.
عفا الله عن ذلك الشيخ الذي كان يخطب في خطبة العيد ونحن صغار قائلاً (العيد ليس لبس الجديد بل الاستعداد ليوم الوعيد) مناقضاً قول نبيه "صلى الله عليه وسلم"(دعهما فإن اليوم عيد) معلناً للناس أن في الدين فسحة وحقا للإنسان أن يفرح ويبتهج ويخرج من نمط الحياة الروتينية. حقيقة ليست المشكلة من المد الأصولي فقط بل إنه أمر مترسخ في الثقافة العربية, الميل للكآبة واجترار الجراح والأحزان في شيء من المازوخية المرضية.أعتقد أننا بحاجة لأن نعيد النظرة في كل هذا, علنا نسلك طريقاً نحو صناعة الحياة.
ما هي مظاهر الفرح المنتظرة والتي نأمل رؤيتها في مثل هذه المناسبات؟
لو نظرنا لعهد الرسالة لوجدنا أن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ( يوم تحاربت فيه الأوس والخزرج قبل الإسلام ) فاضطجع على الفراش وحول وجهه, ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي ! فأقبل عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال:
دعهما . فلما غفل غمزتهما فخرجتا, وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي وإما قال لي: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم. فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة. حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلت: نعم. قال: فاذهبي.
جوارٍ يضربن الدف ويغنين في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام!
زوجة الرسول عليه الصلاة السلام تشاهد عن قرب رقص رجال من الحبشة!
أنا متأكد أن أعداداً غفيرة ممن ينتمون للتيار الأصولي عندنا لم يسمحوا بشيء من هذا في بيوتهم في هذه الأيام كونها أيام عيد, فلا غناء ولا صوت دف ولا مشاهدة عرض راقص وكأن الواحد منهم أشد تديناً من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أو أشد غيرة منه على نسائه!
لا ننسى أن نشيد بجهود أمانة مدينة الرياض التي حملت الهم عن وزارة الثقافة والإعلام وأخذت على عاتقها مسألة تنظيم المسرحيات، لكننا ما زلنا ننتظر المسرحيات التي تنظم للعائلة وليس للرجال مكان والنساء آخر.
ما العيب الذي يمكن أن يسجل ضدنا لو كانت العائلات تحضر العروض الشعبية الراقصة والمسرحيات الكوميدية مع بعضها البعض كما شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم العرض الراقص الذي قدمه الأحباش مع زوجته؟ هذه القصة تشهد بخطأ سياسة الفصل بين الجنسين التي نمارسها حتى في العيد وتشي بنوع من الانغلاق المبالغ فيه وأن العادات الاجتماعية التي سنت هذا الفصل قد حان وقت تغييرها.
|
|
 |
|
 |
|
*************************
**************************
ياحجيلان ابن حمد الغريبه انه واضح من اسمك انك بريداوي (قح)
كيف فاتت عليك هذي .......... لعنبوا ابليسك تقول هالكلام ببريده
ولاهلنا ببريده ......... اشك اسمحلي ببريداويتك *
واذا سمح الرسول بالدف والغناء بمنزله انت ماقريت
وش قال ابو بكر رضي الله عنه لبنته عائشه رضي الله عنها *
الرسول سمح لان (الناس ) كلهم تقريبا صحابه بس هالحين الناس
غير *
بعدين ياخي انت معك (عقل) كيف مافكرت ان الزمان فسد الان
ماهو مثل زمان الرسول الان لو (حنا الاوصياء ) على خلق الله بس
نفتح شي بسيط للناس كان غنوا بالشوارع وارتكبوا انواع الموبيقات
انت ماسمعت بالمثل اللي يقول ( الناس ماينعطون وجه)
بصراحه ياحجيلان انت كبيت العشاء * حنا الان نقراء القرأن بجمعة
الزواج ونشجع ها الظاهره الحسنه وانت تقول فرح ياخي الفرح تراه
لك عليه وليس مستحسن من هذا المعنى بالقران حتى اذا فرحو ا
بما اتاهم اخذناهم اخذا وبيلا *
و ((الادله)) كثيره بهذا المعنى * الله يهديك ياحجيلان مابغيناها
منك والله انك احسافه وولد حموله * استغفر واطرد ها الوساويس
من راسك ولا عاد تعود لها *
وتحياتي لك