ياَ بِضَعةَ منيّ إني لفيّ شك مِن ْسلواكَ ..
فأًعرني شكَّ أرَقكَ
حتى أتبين مني أين وقفت من غضبك عليّ..؟!
وكيف عنّ لك ان تسلوني
وقد كنت بعضك
وكنت بعضي
هزني إليك على مهل
وأستبن كم ثمرتي شائكة عسيرةٌّ
حتى تلقتها يداك
واستدارت في كفيك تفاحة
لم يُدرها في كفه سواك
لم يفعل احد بعدك ...
كما لم يفعل قَبلك ...
أنَا الآن
صدر منهك من الشوق
فقد أمسى باطلاً صوت اللحن عندي
وقد أحرق الحزن حرثيّ
وأمضى بذوره في لهاث انفاسي
حتى لم اعد ارى البياض
سوى في حلم يسرقني عنوة
حتى أراك
وارى كيف ينبجس من شوقي
اثني عشر جرحاً
تشرب منه طيور الهم حتى لا تروى
......
لن تصدق يا موانئ القلب
أعرف ..!!
ولكني هنا بفصل الخطاب
أقول على الملأ
ليس لي إلا إياك
ولن يكون لي إلا إياك
وأعرف ان ما أقول سيدعني
ملفوظة على ابوابهم
ولن يدخلني إليك
.....
لكني البارحة رأيت في المنام ان بقلبي
ألف وجع و أنت و البعد تحيطان بي !
وأن الحنين سياف رعب
قاني الملامح
يتربص بقلبي
وأني أن لم أفعل
سأموت طريدة حب لا أبتغيه
ومطرودة من جنة صوتك ويديك
ليكن الصمت بي رحيما الآن
فمشهد البكاء
ليس للأستعطاف لأني لن أعود من وجع كبير
لوجع أكبر منه
ولكن
أنبأك أن عشقي ماتبدل
وان يديك مدينتي الضائعة
وأن أنبت بالرغم عنك بين ثنايا عطرها
وأختبأ في القلامات
تحت نصل جروحك المتجدده لهن
لي
لنون النسوة
القتلى
على باب تفردك
كأخر رجل بالعالم