الأخ أبوصالح موظف بالبلدية ،،
متزوج وعنده أطفال ،،
لكنه دخل في طريق معقد ...
قبل سنوات فعل ما فعل حتى تم توظيفه في مصلحة المياه بعد تعب وركض هنا وهناك ،،
وكان كل خميس يذهب إلى مكانه المفضل (الــبــر) للجلوس مع أصدقائه ،، وكل يوم الصباح يحمل زوجته إلى عملها وأولاده إلى المدارس ،،
وبعدها انتقل إلى البلدية وسط دهشة الجميع .. ليس بسبب النقل ، ولكن بسبب هواية أبوصالح الغريبة وهي الذهاب إلى نفس الأصدقاء كل خميس ومواصلته على حمل زوجته إلى عملها والأولاد للمدارس ،،
القصة عادية ،، لكن نقطة الخلاف بين أبي صالح وأصدقائه هي في الطريقة التي يذهب بها إلى زوجته وأولاده وإلى البر !!
أيام كان في مصلحة المياة كان يأخذ (جيب شاصي) تابع للمصلحة ويقضي مشاويره بهذا الجيب ثم يذهب إلى البر به ،،
الآن أصبح معه سيارة (داتسون غمارتين) تابعة للبلدية ويقوم بإنهاء مشاويره الخاصة بها وكذلك الذهاب إلى البر بها !!
أحد أصدقائه قال له ( ستسأل عن هذا يوم القيامة لأنك لم تستأذن في استخدام السيارة لذلك ، وهي للعمل فقط وراقب الله قبل ذلك ) !!
والآخر قال له ( يمكنك استخدامها في الديرة فقط ) !!
والثالث قال له :- ( كلهم شيل وحط بالسيارات ، ماوقفت عليك يارجل ،، ممكن تستخدمها يوم واحد في الأسبوع ) !!
ماحكم ذلك ؟
وماسبب انتشار الظاهرة في السنوات الأخيرة بالذات ؟