فنعم عقبى الدار

[ابوعبدالكريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
فنعم عقبى الدار
عن محمد بن عبد الواحد وكان من الصالحين قال: ركبنا البحر فأصابتنا أهواله فألقتنا إلى جزيرة من جزائره، فخرجنا إليها فإذا رجل يعبد صنماً من دون الله فقلت له: من تعبد؟ فقال: هذا وأومأ بيده إلى الصنم، فقلنا له: ما هذا إله، هذا لا شيء، عندنا في المركب من يعمل مثله وخيراً منه، قال: وأنتم من تعبدون؟ قلنا: نعبد الله الملك الذي في السماء عرشه، وفي الأرض مشيئته، وفي البحر قدرته، وفي الموتى قضاؤه، وفي الأجنة في بطون أمهاتنا ينفذ حكمه، قال: وما علمكم بهذا الذي تقولون؟ قلنا: بعث إلينا رسولاً كريماً فأخبرنا بذلك، قال: وما فعل ذلك الرسول؟ قلنا: أدى الرسالة وأدى الأمانة ثم قبضه الله إليه، قال: فهل عندكم من علامة؟ قلنا له: ترك كتاب الملك، قال: فاقرؤوني كتاب هذا الملك، فأتيناه بالمصحف فقرأنا عليه منه فبكى، وقال ينبغي لصاحب هذا الكتاب ألا يعصى، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله – صاحب هذا الكتاب – وأشهد أن محمداً رسول الله – الذي جاء به -، فعلمناه شرائع الإسلام وسوراً من القرآن وحملناه معنا في المركب، فلما صلينا العشاء ذهبنا لننام فقال: يا قوم هذا الإله الذي دللتموني عليه أينام إذا جاء الليل؟ قلنا له: هو عظيم شأنه لا ينام، فقال: بئس العبيد أنتم إذ تنامون ومولاكم لا ينام، فأقبل على عبادته يصلي الليل والنهار، فجمعنا له دراهم وأعطيناه إياها فقال: ما هذا؟ قلنا تنفقها وتستعين بها على عبادة ربك، فقال: أنا كنت في جزيرة أعبد صنماً فلم يضيعني وأنا لا أعرفه ولا أعبده فكيف يضيعني اليوم وأنا أعرفه وأعبده؟.
فلما كان بعد أيام جاءته سكرات الموت فرأيت في المنام روضة خضراء فيها قبة وفي القبة سرير عليه جارية لم ير أحسن منها وهي تقول: سألتك بالله إلا ما عجلت به إلي فقد اشتد شوقي إليه، فاستيقظت مرعوباً فإذا هو ميت فغسلناه وكفناه وواريناه التراب، فلما كنت في النوم رأيت تلك الروضة وهو إلى جوار تلك الجارية وهو يكرر هذه الآية: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)

[شمعة امل]

أخي أبو عبدالكريم

قصة تحمل من المواعظ الشيء الكثير,, فجزاك الله ألف خير

تقديري واحترامي

[منذ مبطي]

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمني ويرحمكم ويرحم كل مسلم انه ولي ذلك الكريم الحي القيم ذو الجلال والاكرام

[عبدالله الحلوه]

بارك الله فيك وفيما نقلت من روائع القول


تحياتي

[Queen of buraydh]

يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

جُزيت خيراً

[راصد جماعته]

الا ترى ان قصة محمد عبد الواحد قصه لا تدخل العقل ؟ والله لقد جاء بما لم

يأتي به الانبياء والرسل ........... ماهذه المعارج التي يعرج بها الى الجنه وكل

مارغب ذلك ويرى ( سريرا ) و (جاريه ) لرجل مازال في الدنياء ......... ويعود

محمد عبد الواحد (مره ثانيه )الى موقع صاحبنا (بالجنه) ويراه وقد وصل الى

سريره وجاريته المشتاقه اليه في احضانه ...... ويعود محمد عبد الواحد ليروي

لنا رحلته السياحيه المكوكيه وما رأه من امر صاحبه بالجنه *


اخي ابو عبد الكريم والله لا اشك بنقاء سريرتك وحبك للخير وغيرتك على

الاسلام وجزاك الله على نيتك كل خير ولكن رأيت ان علي واجب ان اتذاكر معك

بعض الامور علني استفيد منك وعلك تستفيد مني وماقوم اجتمعوا على امور

شرعيه يتذاكرونها الا حفت بهم الملائكه فهل لك ياصاحبي ان تساعدني

وتجعلني اساعدك لنكون من من حفت بهم الملائكه وتدلي بدلوك وادلي بدلوي

وانت تعلم ان الحكمه هي ضالة المؤمن انا وجدها التقطها *


وهأنذا استأذنك لأدلي بدلوي وانتظر ماتدلي به لي


اخي ابو عبد الكريم انت تعلم رحمك الله انه بعد جيل الصحابه رضوان الله عليهم

جاء ماعرف بجيل التابعين وبعدهم جاء جيل ماعرف بتابع التابعين ولقد ضمتهم

جميعا في اغلب الروايات المائتين سنه الاولى من الهجره تقريبا *

وفي تلك الاوقات كان عامة الناس بسطاء وسرائرهم نقيه وظهر نخبه من

التابعين ومن تابع التابعين( واجتهدوا) واخرجوا للناس ماعرف لاحقا (باحاديث

وروايات وقصص الترهيب والترغيب)وااعتنوا بها اشد العنايه وافردوا لها الكتب

والصحائف ونشروها بين الناس حتى انه اختص بها اناس حفظوا منها الكثير

وصارو يحدثون الناس بها في المساجد والاسواق * وكانوا من الفوا تلك

الاحاديث والروايات مجتهدين يرجون بها رضاء الله وطاعته والاجر والمثوبه

ويرون انها نافعه للناس في ذلك الزمان ( ترقق قلوبهم للدين وتطمعهم بما عند

الله من الاجر والمثوبه وتهول في نفوسهم معصيته وغضبه وعذابه)

ومن ينكر انها لم تأتي بفائده (بزمانها ) فهو جاحد ومعاند وغامطا للحق مطول

بأداؤه لمستحقيه وانا هنا اقول بانه حصل بها فائده كبيره ونفعها واضح جلي في

زمانها وفي تاريخها *


ولكن ماهي احاديث وروايات وقصص الترهيب والترغيب ؟؟؟


هي روايات وقصص(((( وهميه )))بدأت بالظهور والتداول (المكثف والفعلي

وشبه المنظم) في بداية عهد التابعين ((الذين لم يدركوا النبي صلعم ولكنهم

ادركوا الكثير من صحابته صلعم)) وازداد حجمها وعددها بعهد تابع التابعين ثم

جرى عليها مايجري على غيرها من شؤون الدنيا مابين مد وجزر فتنتشر وتتوالد

وتزدهر في زمان معين ويخبوا اوارها في زمن اخر واستمر بها الحال حتى

وصلنا نحن الكثير منها والمكتبات (خاصه قديم المكتبات تعج بها)*

بيد ان هناك (مسأله) لم اقف لها على مايرقى لاقتناعي عن (السببيه) لجعل

كلمة ( اسرائيليات) كلمه تكاد تكون مرادفه لجملة (روايات الترهيب والترغيب )

فلعلك تفيدني في هذا الجانب ياخي ابو عبد الكريم*


ولكن على ماذا تحتوي هذه القصص والروايات ؟

تكاد تجمع كل قصص الترهيب والترغيب التي تم تداولها بالعالم الاسلامي على

توظيف( العجيب والمعجز) استدرارا لتعجب واستغراب (بسطاء الناس) وهي

تركز على الاغراق بالعبادات والمبالغه في الحث على الانصراف عن الدنياء

وزخرفها و الايحاء للبسطاء من الناس ان احداث الروايه الرهيبه قد تقع لك انت

ايها المتلقي حيث اغلب ابطال هذه القصص هم من الحرفيين والبسطاء وفقراء

الناس فهناك الحجام والخباز والجاريه والعبد واللحام والسقاء وتكاد تشمل كل

حرف ومهن ذاك الزمان وهي لا تراعي الزمان ولا المكان ولا الاعتبارات

الاجتماعيه فقد يلتقي البطل النجار بملك عظ يم وينادمه وقد تتزوج الجاريه

سيدها والمؤلفين لا يهتمون عادة بالمنطق ولا حتى يحترمون عقل المتلقي

واضفوا عليها هاله دينيه اوحت للعامه والاميين من العالم الاسلامي وهم

الغالبيه الغالبه منه في ذلك الزمان ان هذه الروايات احاديث نبويه ضاع سندها

فقط ومع ان جيل التابعين كان اكثر منطقيه في السرد ولم يلغي عقل المتلقي

ولم يبالغ بالامعقول الا ان من جاء بعدهم حول تلك الروايات والف عليها الاف

الخزعبلات التي لا يعقلها حتى الاطفال او المتخلفين عقليا وهي تصور عقوبات

كل المعاصي تقريبا وتصور نعيم الجنه وعذاب النار مربوطا بصوره دراماتيكيه

ساذجه معاديه للعقل والمنطق وقد تتعارض بعض الاحيان مع احاديث بل وايات

قرأنيه معتمدة على سذاجة المتلقي وعلى كثرة من لا يعرف القرأه والكتابه

ومستمده قوتها من( الهاله) الدينيه التي نسجوها حولها عتى اختلط على

العامه وبسطاء الناس واعتبرت جزء لا يتجزاء من الدين الذي يتعبد الناس ربهم

به

اخي خالد انا لي رؤيه بمايجب علينا الان كامسلمين في هذا العصر نحوا هذه

الروايات وامثالها وهذه الرؤيه تتمثل بان ضرر تداول هذه الروايات في عصر العلم

وعصر التكنولوجياء والثوره المعلوماتيه وتغير الظروف وظهور التيارات العلمانيه

والملاحده بيننا ومن ابناء جلدتنا سوف تعطيهم هذه القصص الخرافيه وغير

المنطقيه والتي صبغت بصبغة الدين والدين منها براء اقول ان مثل هذه الروايات

اصبح من الواجب على عقلا المسلمين وطلبة العلم الشرعي بل وعلماء الدين

ان يحاربوها ويقضوا عليها ويمنعوا طباعتها وتداولها لانها سوف تكون ماده

سخريه وتهكم من قبل ابناء جلدتنا من العلمانيين والملاحده وسلاحا فتاكا

بيديهم يوجهونه للناشئه من طلبة الثانويه والجامعات وعموم الناس وهم اي

العلمانيين من سوف( يدعي ويشدد )على انها تمثل العقل والفكر الاسلامي وان

الدين الاسلامي لا يعدو كونه مجموعه من الخزعبلات والقصص الخرافيه * هذا

هذا ما أردت باختصار ان ادلي بدلوي به ومستعد للتوسع بمناقشة المسأله *


اقول قولي هذا واستغفر الله رب العالمين وهذا جهدي واجتهادي فأن اصبت

فمن عند الله وأن اخطأت فمن نفسي والشيطان *والله اسأل ان يهديني سوا

السبيل * وتقبل تحياتي

[oldman]

[align=center]

اقتباس: راصد جماعته ((الذين لم يدركوا النبي صلعم ولكنهم ادركوا الكثير من صحابته صلعم)

في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم،
فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه : ( أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الاصل.

اكمل في الرابط رسالة الشيخ ابن باز في حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم(هنا)

أستغفرالله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه[/align]

[راصد جماعته]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان عبدالعزيز     [align=center] في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها: - امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً } - ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به. كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » . وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ». وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً } مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه. فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه : ( أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الاصل. اكمل في الرابط رسالة الشيخ ابن باز في حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم(هنا) أستغفرالله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه[/align]

جزيت خير الجزاء اخي سلمان فلقد فاتني ان كتابة كامل جمل الصلاة والسلام

على النبي يستفيد منها حتى قاري المقال اذا حرك شفتيه بكامل حروفها وهو

يقراؤها فيمن يقراء من المقال وبذلك يكون كمن صلى وسلم على النبي بلسانه

فيكتب بها له اجر *بارك الله فيك وان دعوانا اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واغفر لنا وارحمنا انك ارحم الراحمين *