فئة اعتادت على الانقياد والسحب والاكراه حتى يؤدي عمله وما انيط به من مهام
فاللين معه يقوده الى التمرد ورفع الصوت والاعتراض على كل صغيرة وكبيره حتى وان كانت جدا حقيره
فالانسان المتواضع الخافض لجناحه الذي يرضي كل الناس بسعة صدر وحكمه فلا تجد من يحمل عليه نقمه ليس ضعفا وانما تجاوزا وكسبا ورغبة في الذكر الطيب دوما
مثل هذا الانسان يقابل بالاستهجان لانه في نظرهم لايملك مقومات السيطرة والتسلط التي اعتادو عليها
فقد اعتادو على الانقياد بالسلاسل فلا ينفع معهم الا الشخص غير المتساهل
فيرفعون عليه اصواتهم ويجلبون عليه بخيلهم ورجلهم مظهرين للشجاعه وعدم المبالاة واللكاعه
وفجاءة يغادر ذلك الانسان وياتيهم صاحب القوة والشأن
فيجرون امامه منفذين لاوامره بسرعة البرق حتى وان كانت الكلمات والا وامر قاسية ومتسلطة فلا فرق
فعجبا لهؤلاء كيف يتنكرون للمعروف ويقابلونه بالاساءة والعزوف
فيصدق عليهم المثل(( ان الكريم اذا اكرمته ملكته وان اللئيم اذا اكرمته تمردا))
تمرد وتكبر واحتقر وتجبر فمقياسه شدة الصوت وما يلاقيه من غلظة حتى ينساق ويؤدي ماعليه على قدم وساق.
العرض العادي
