[align=center]
ورد حديث من أن الناس في حقيقة أمرهم نيام , فإذا ماتوا انتبهوا , حيث يشقون في هذه الدنيا , ويسعون في أمور تفيدهم في الحياة بلا شك , ولو فكروا في موتهم لتوقفوا سريعًا عنها , لكنهم – على كل حال – لا ينتبهون إلى هذه الحقيقة إلا أثناء الاحتضار , فإذا ماتوا علموا أنهم كانوا نائمين عن هذه الحقيقة الأزلية , فهي تعد أمورًا تافهة بإزاء الموت وهلعه !
لكن النساء لم ولن ينتبهن أبدًا , فهن في نوم على الدوام بلا انقطاع , ولا ينفع معهن موت أو غيره , فجهلهن بهذه الحقيقة عائد إلى كون المرأة مكمن المتعة للرجل , فهي متبرجة لزوجها وتسعى له , وتهتم بمقومات جمالها , فهي في حركة دائبة , ولا تفكر إلا في جمالها وآخر صرعات الموديلات !
من المعلوم أن أكثر الواردين على النار هم من فئة النساء , وفي ذلك تعليل من أن المرأة كثيرًا ما تنسى أمر آخرتها , فهي متشوقة لدنياها أكثر من الرجل , ومتطلعة لكل ما يضفي عليها وهجًا من الجمال أو حب الظهور !
حين يكون ميل المرأة منصبًا إلى الاستحسان من الرجل فهي تريد أن يذكرها بحسن في كل حين , فتتلذذ بكلماته الرومنسية , ويطربها ثناؤه على جمالها أو أجزاء منه , وتتفجر فرحًا حين يثني على طبخها أو حسن اختيارها للأشياء !
لن تشعر النساء بالانتباه في هذه الدنيا ولو رأين ملك الموت بين أيديهن ( أمامهن ) ! ! [/align]