[align=center]
صباح كهذا
سأتركك له
سأسلمك لتفاصيل الشقوة التي فخخت
ها هو المفتاح المزين بحلية صُنعت من عظام سمكة
حال أن تغرسه في نياط الباب
سينطق بأسمي كصرخة وليده لأحزان فرقتنا
ربما سيشعل حروف اسمي
كا فتيل في دمك
ستبحث عن ما يطفئه في فرار سيقود خطوك
للخروج لآفاقي ملتحفا بذكرى حضوري وغيابي
ورائحة عطرا حارقا
يقودك للدهاليز المظلمة هنالك
هاهي روح سمكة المفتاح كلما اهتزت وارتعشت
تشدك لتعدو باتجاه بحر أخترعناه
يذكرك بقلب مازلت تستحم في موجاته
لن أشرأب عنك
لن أعزل الموج عنك
بقسوة
سأسلمك لقلبي الضاج بقوة
وسأراك
وأنت تعالج باب البحر
بين أنفاسي في خيالك
وبين بابك المقفل
تتأرجح قبالة فوهه القفل الصامد سمكة صغيره
في عقد مفاتيحك
تحاول كثيرا إلا تراني في عينها الواحده
التي تخزك بها
وتحاول الباب كثيرا
ليئن هادرا مرتطما بجدار خلفه
سيفتح لك في يقظة طافية
ويغلق عنك خيال لا يأتي بي
أعدك سأنتقم منك
سأسلمك هنالك لكل تفاصيل الشقوة
إذ تتذكرني
فتلمس عظام سمكة ناتئة صغيرة
تقفز لبحيرتين على ضفتي ثوبك
بعد ان تشرب ماء كفك
ثم تخز المسافة بيننا
متذكر ا
كيف سارَ يوما إبهامك
فوق عظام وجه تحتضنه بكفك
تتلمس وجنتين تخبأ تحتها عظام سمكة
فزت هذا الصباح ببارقة ذكرى
ترسم من جديد
لقلب يريد السلوان
ميلاد عاشقة لا تنُسى
لعاشق استثنائي
[/align]