[align=center]
شيئان يٌميزان لقاء
نادي النصر & ونادي الرائد
( 1 )
مستوى متواضع
النصر ..ورغم فوزهـ بالثلاث نُقاط إلا إن مستواهـ متواضع وأجزم إنه لم يُرضي
جماهيره الغفيرة أحتشدت قبل المُباراة بساعات بمدينة الملك عبد الله بن
عبد العزيز الرياضية ببريدة
فـ
الفوز بهدف و حيد رغم ضياع فُرصتين لا يشفع له . و لا يُعتبر إنجاز ! إذا أخذنا
بالإعتبار ان الرائد (ضيفاً جديد على دوري الكبار) و يلعب بـ( عشرة لا عبين )
بعد الكرت الأحمر الذي أفقده دور يحيى المسلم في خط الدفاع الريداوي ,,
الرائد.. رغم خسارته إلا انه أستطاع مُجاراة النصر وبعدد أقل من اللاعبين
في ماتبقى من شوط المُباراة الأول وكامل الشوط الثاني وحافظ على مرماه
من خلال إعتماد مدربه على مقولة : ( الهجوم خير وسيلة للدفاع ) بل حاول
تحقيق التعادل في وقتٍ خُيل لي أن من طُرد لاعبه وأضاع ضربة الجزاء هو
نادي النصر ! الذي بدأ الإرتباك على آدائه إبداء من الكرت الأحمر وضياع ضربة
الجزاء .....
( 2 )
البلنتي الضائع
وُفق حارس مرمى الرائد خالد شراحيلي بصد ضربة جزاء نفذها سعد الحارثي
مِمّا ألهب حماس لاعبي نادي الرائد وغيّر في مجريات اللعب لتصل لدرجة
المُجاراة ومُحاولة تحقيق تعادل لو حدث لأحرج نادي النصر وجماهيره !
وقد أسهم بذلك إستبدال أحمد الحربي بالشريّف الذي كان له دور فاعل
في تحريك خط الهجوم الريداوي من ناحية و الذي أعطى إنطباعاً مرضي
لجماهير رائد التحدي ومُحبيه من ناحية أخرى رغم خسارته لنقاط المُباراة,
مبروكـ لنادي النصر ومُشجعيه
و
هاردلكـ لنادي الرائد ومُشجعيه
[/align]
العرض الشجري