[align=left]و .. أدْرَكَنِي مََوْْت !!
وَمِِنْ نصّي هَذَا كَفَنْ
وِقِرَاءَته مَراسمَ عَــزاءْ !!
طَبْطِبوا حين قِرَاءَة .. لاَ توجِِعوني !!
فَلَقَدْ اكْتَفَى مِني الوَجَعْ !!
[/align]
طَحنْتُُ وُريقاتَ " سِدْرِ " النِسْيانِ
في كَفَيّ قَدَرِي الخَشِنتين
وألْقيتُ بِها في مَاء ٍ أصيْبِ بِحُمَى كَدَر
ارْتَفَعَتْ لِذوَبانِه
وَمَشَيْتُ عَلَى حَدِ سِكينِ الْفِراقِ
انْتعِلُ جُرحاً فِي قَدميّ
يَتَعَرقُ دَماً مِنْ رَمْضاء قاتِلَة
حِينَ وَخَزُ خُطُواتِي يَنُزَه
وَمَشيْتُ ..
يَلْعَقني الْحُزن بِلِسَان فَاجِر
ذائِقَتُه مِنْ مَواليد سَقَـرْ !!
وَغَمَسْتُ ورَيْقَات ثَمَرِ التُوتِ
فِي مَاءِ النِسْيِانِ الضَحلْ !!
عَلَني .. و عَلَني .. وَعَلَنِي
اغْتَسِل مِنْ ذلِكَ الرَجُل ِالمَغْرورِ المُتَنامِي
فِي أعْمَاقِي وَجَعاً
يَمْنَحُني ( عِيشَة ً ضَنْكَى )
ويّرْجُمُ أحْلامِي بِهِ كُلّ يَومِ
بِـ سَبْعِ حَصَواتٍ من يأس ٍ
وَتَلتَصِقُ بِحَلْقي ألفُ غَصَة جُوع ٍ إلَيْهِ
فَمَا رَحِمَنِي وَرَغيف ٌ يَسُدُ جُوعِي فِي يَدِه
مَنَحَه لِفَمِ الْعَـفَنِ !! وَمَا مَنَحَهُ لِي !!
تَهْتَرئُ حُنْجَرَتِي كُلَ يَومٍ بِنِداءاتي لَهُ
فَيُعلِق عَلَى أحْبَالِي الصَوتِيَة غَسِيلَ التَجَاهُل !!
آهْـ .. منْهُـ
ذلِكَ الذّي مَا فَتِئ يَدُوسُنَي
تَحْتَ قَدَمِيهِ بِقَسْوةٍ حَمْقاَء
فَاهْتَرأت سُجَادة قَلْبِي المُتْعَب
تلكَ التِي تفترشُ أرْضَهُ حِيْنَ حُضورْ
وَذابَتْ في صَدْري مِنْ حُزْنَهَا عَليْهِ
أريكَة وَثيرَه
كان يَتَكئ ُ عَلَيْهَا فَيُدَثِرُهَا !!
وَجَفَتْ نَمَارِقُ الهَوىَ إلاّ مِنْ صَدأْ الْعَذاب
بَعدِ أنْ كانَتْ مُطَوِقَة بِسَلْسَبيلِ شُربِه
وطَرَقاتُ فَمِهِ !!
حتى أبْجَديتي ما رَحِمهَا
فأسْكَنَ جواري نصُوصي لَهُ
تِلْكِ التَي تَرْقصُ في لَيلِه الكلاَسيكيّ
دُرْجَ النِسيان .. حتى عَلَتْها غَبَرهْ
[align=left] لَهُ :
مَا تَبَقَى مِنِى غِيرْ صَالِح للبَقـاءْ .. لِذا رِحِيْلٌ بِصَمْت !! [/align]
اليوم / ساعة الوجع
المُعْلَنَة / الثَالِثَة بتَوْقيتِ سَقَر !!