 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღوحيد كالموتღ
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]قصدك بالتفحيط والتبطح بالاسترحاااات وضرب المثلوثات والمفاطييييييح[/align]
[align=center]اقوول تقهووو ووسع صدرك واقضب ارضك[/align]
|
|
 |
|
 |
|
والله صدق بس لو في ميزانيه مثل ميزانية هالسيارات اللي نشتريها لعيالنا عشان يفحطون.
وميزانية هالرز والقهوه اللي على الكيف كان فلحنا
جريدة الرياض
ندرة البحث العلمي في السعودية
باجد بن رفاع العضياني٭
يوجد اهتمام دولي متزايد بالبحوث العلمية إلا أنه لم يواكبه اهتمام مماثل في المملكة العربية السعودية مع العلم أنه يوجد هناك قليل من النماذج والجهود وهي مراكز البحوث في بعض الجامعات والمعاهد مثل معهد الإدارة العامة إلا أن تلك الجهود لم تُحدث - حتى الآن - تواجداً حقيقياً أو توافراً فعلياً على المستوى الوطني سواء من الناحية الكيفية أو الكمية.
فالملاحظ أن الجوائز حتى التي تصدر من السعودية (مثل جائزة الملك فيصل العالمية) يحصل عليها غير السعوديين والسبب ليس في الباحثين أنفسهم بل في مراكز الأبحاث التي تدعم وتساعد هؤلاء الباحثين.
والمشكلة ترجع لعدة أسباب:
عدم توفر ميزانية خاصة بالبحث العلمي:
ففي الغرب تلزم الشركات بدعم البحث العلمي بجزء من أرباحها.
أما هنا فما نضعه من ميزانيات لمراكز الأبحاث فهي قليلة وتذهب لأجور الموظفين الإداريين والمباني وغيرها ويبقى البحث وهو الجوهر بدون ميزانية.
عدم توفر الامكانات المادية للباحث:
قد يتوقف الباحث عن إكمال بحثه بسبب عدم قدرته المالية والوقتية حيث يرفض عمله إعطاءه إجازة للقيام ببحث علمي معين وهي اكبر مشكلة تواجه الباحث.
عدم وجود حوافز للعاملين في مجال البحث العلمي.
عدم الاهتمام بنتائج البحث العلمي.
قلة الوعي وأهمية الأبحاث.
عدم توفر المعلومات من المنظمات والمؤسسات وحتى الأفراد بحجة السرية والخصوصية والأمنية.
عدم تسليط الأضواء في مجال الإعلام على أبرز الباحثين وإنتاجهم العلمي.
فمن الأفكار المستحيلة مثلاً:
* ابتكار آلة تسافر عبر الزمن!
* وكبسولة تبقينا شباباً!
* وإمكانية انتقالنا بطريقة آنية (عبر الموجات اللاسلكية)!
* والسير في فقاعة شفافة مرنة تحمينا من التلوث!!
- ومن الأفكار التقليدية القديمة:
* ابتكار "إنسان آلي" يعمل في المنزل!
* وظهور طريقة سهلة وغير مكلفة لتحلية مياه البحر!
* وتلفون يعمل بنفس الكفاءة في أي موقع في العالم!
* وورق إلكتروني يُظهر الحروف بشكل مضيء!
- ومن الأفكار التي تنبع من واقع حياتنا اليومية:
* ابتكار سيارة يتم التحكم بها عبر الأقمار الاصطناعية!
* وأداة تبحث عن الأشياء المفقودة كالنظارة ومحفظة المفاتيح!
* "كبسولة" لتخفيض الوزن دون الحاجة لتوقفنا عن الأكل!
* وجهاز يوضع في الجيب ويضم كافة الأجهزة المعروفة (التلفون والكمبيوتر والتلفزيون والكاميرا...)!
.. ومرة أخرى لاحظ أن هذه الأفكار لم تطرح من قبل علماء أو خبراء أو مهندسين متخصصين؛ بل من خلال أشخاص عاديين احتاجوا إليها أو رغبوا بامتلاكها فعلا. وأكاد (أبصم بالعشرين) أن واحدة منها على الأقل خطرت ببالك أو سمعتها من أحد أصدقائك في لحظة إلهام أو تذمر (... كبسولة تخفيض الوزن مثلاً!!؟).
وخلاصة القول إنه لكي نلحق بركب الدول المتقدمة في مجال البحوث العلمية فإنه يجب أن نسعى لإيجاد مراكز للبحوث العلمية وكذلك يجب دعم الجهود الوطنية المبذولة لإنماء البحوث وتطويرها. وكذلك دعم الباحثين مادياً ومعنوياً ومنحهم الجوائز التقديرية بشكل دوري.
فالحاجه ام الاختراع...