عصر هذا اليوم.. حينما أغلقتُ باب منزلي مُتجهة إلى أحد المشاغل النسائية..
تذكرتُ أني نسيتُ أأخذ روايتي التي كنتُ أتجول بـ داخلها من يومين,,
فـ لأن الوقت موسم.. لابد أن يزدحم المكان بالنسوة.. فـ يأتي دوري بعد ساعتين ثلاث على الأقل,,
هذه الساعات التي من الغباء اهدارها باللاشيء..!!
ولكن تنفس الصعداء وتذكرت مرّه أخرى وجود ماهو بالاحتياط,,
وهي رحلة قصيرة مع 11غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم,,
سألني أخي ذات يوم وأنا أرتدي عباءتي وأحمل حقيبتي ...
مُتجهين إلى طبيب الاسنان
- لماذا تحملين حقيبة ثقيلة ,,؟
- قلتُ: نحن ذاهبون إلى مكان يُهدر فيه الوقت دون حساب..
وأنا لن أسمح لهم أن يستهينون به ...
فهو لي ... وأشيائي غالية عليّ ,,,
أُنظر ->> مصحف صغير, كتاب, مفكرة.. وقلم للحاجة ..!
*وما كان من التقنية مُفيد.. في تخزين ملفات للقراءة بالهاتف المحمول
أنقلها عبر الوصلات من الحاسب الآلى,,
وما يعتلي كل هذا... فرصة ثمينة كما قالت الشكولاة أعلاه (باونتي) لذكر الله عز وجل
الكريم هنري.. لا تكمن الصعوبة بِـ طُرق استغلال الوقت لِـ صالحك,,
إنما المُشكلة تقع على اهتمامات وعقليات البشر ,,
وهذه حكمة لايعلمها سوى الله سبحانه وتعالى ..
الشكر الجزيل ,,