10 خطوات عمليه لتدبر القرآن
1 ـ التلاوة بتأن وتدبر وأنفعال وخشوع , وألأً يكون هم القارئ ونهاية السورة.
2-يستحضر القارئ عظمة المتكلم به سبحانه , فيعظم في قلب قارئه ويتهيآ لكلام الله بالوجل والخوف والرجاء والفرح به .
3ـ يستعيذ بالله من الشيطان (
قال الله تعالي ..
فإذا قرأت القرآن فستعذ بالله من الشيطان الرجيم..)
4ـ يستحضر طلب العون من الله من كيد الشيطان ,فإنه يسعى لصد القارئ عن كلام الله ,ويحول دونه ودون الائنفاع به(
!ن كيد الشيطان كان ضعيفا)
5ـ يقرا القرآن بترتيل واسترسال كالباحث عن معنى يخفي بالقراءة السريعة,فلا يرضى لنفسه أن يقرأ أية لم يقف عند مدلولها, أو لايعرف المقصود منها.
6ـ من أعظم مايعين على التدبر معرفة أجواء التنزيل , وكيف تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم الأيات؟ , وكيف وقعت في نفوس الصحابه موقعها حين سمعوها لأول وهلة؟,فيجعل من الأية منطلقاً لعلاج حياته وواقعه.
7ـ إذا قرأ ثناء الله على الأنبياء والصالحين وعلم انه مخاطب بذلك,وأن الأقتداء بهم مطلوب وإذا مر بذم الله الأعمال العصاة والضالمين علم انه مخاطب بذلك وان الحذر منهم مطلوب.
8ـ العوده المتجددة للأيات وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة, فإذا تأثر بأية وانتفع بها قلبه كررها وأعاد النظر فيها, فلا يتجاوزها حتى تنطبع معانيها في قلبه.
9ـ ربط الواقع باللأيات المتلوة ومحاسبة النفس على ضوء ما قرأ وسمع ومن كلام الله , فمن السهل ان يعرف الإنسان هل حقق التدبر ام لا؟, وذلك بالنظر الى مدى التغيير الذي احدثه القرأن في نفسه وحياته وعبادته , وسره , وعلائيته.
10ـ أن يكون الحديث عن التدبر والعمل بالقرآن حديث مجالسنا مع اهلنا وأولادنا وحديث مواعظنا ومحاضراتنا وخطبنا على المنابر فقد يسر الله لنا فهمه واذكاره
, قال الله تعالى :
{
ولقد يسرنا القرأن لذكر فهل من مذكر }
العرض العادي
