السعودية تحتل مركز الريادة فى اسواق التمور العالمية
تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التى تتربع على صدارة انتاج التمور فى العالم ويقدر عدد اشجار نخيل التمر فى العالم بنجو 96 مليون نخلة .بلغ متوسط انتاجها السنوى من التمور فى الفترة (1991-1993) حوالى 3708 ألف طن .وقد بلغ متوسط الانتاج السنوى للبلدان العربية فى نفس الفترة حوالى 2455 ألف طن أى ما يشكل حوالى 66% من الانتاج العالمى.
ويبلغ عدد أشجار النخيل بالمملكة أكثر من 13 مليون نخلة مثمرة تغطى مساحة أكبر من 93,8 ألف هكتار وتنتج أكثر من 589 ألف طن سنويا . ولقد ساهمت برامج الدعم والتشجيع الحكومية على الوصول لتلك المكانة نظرا لما تتمتع به النخلة من أهمية تاريخية واقتصادية وثروة وطنية كبيرة.
كذلك تعتبر التمور منجم للعناصر الغذائية والمعادن اللازمة للانسان فهى اغنى مصادر الطاقة اللازمة للانسان بالاضافة الى ما تحتويه من عناصر غذائية اخرى مثل البوتاسيوم والمنجنيز والمغنسيوم والكالسيوم والفيتامينات وغيرها من عناصر ضرورية لحياة الانسان ولعل من أكبر الدلائل على تقدير النخلة
ومكانتها فى حياة البشر ما ورد فى القرآن الكريم والسنة النبوية بخصوصها.
وتعتبر المملكة العربية السعودية احدى اكبر دول العالم انتاجا للتمور ولديها امكانيات واعدة للتوسع فى زراعتها ,ونظرا لللاهمية الاقتصادية ةالاسترتيجية للاستثمار فى مجال التمور بصفة عامة ولتمتع المملكة بميزة نسبية فى انتاجها تؤهلها ان تحتل مركز الريادة فى اسواق التمور العالمية فان التوسع فى انتاج وتصنيع التمور تزامنا مع اتجاه الدولة المتزايد نحو تنويع مصادر الدخل مما يعتبر مطلبا اقتصاديا وقوميا بالاضافة لكونه مجالا خصبا لتحقيق الطموحات الاستثمارية من خلاله .
العرض العادي
