لي مع الامل والتفاؤل قصة لا تنتهي فانا بطبعي متفائل ولله الحمد .
هذه شخبطة اخرى كتبتها بعد أن أنتظرت لعدة سنوات قرار تعييني على وظيفة ولله الحمد مرموقة وهذه الشخبطة ( غير مرتبطة اطلاقاً بالشخبطة الاولى " شئ من الامل " والتي أعتبرها قصة ولا كل القصص بحيااااتي
" سحر التهاني "
كثيرة تلك التهاني التي وصلتني , كما هي رسائل الجوال , كم هي رائعة هذه التبريكات والاروع أنك محط أهتمام فئة كبيرة فرحت لفرحي واصرت إلا ان تبادلني هذا الشعور .
أعرف أن هناك أبتسامات " صفراء " كانت توزع بوجهي ولكنها بكل تاكيد لا تعنيني ولا تضيرني ولن تستطيع أن تهز ثقتي بنفسي .
عندما تنتظر وتستمر بالأنتظار سنوات عديدة دون كلل أو ملل , ثم تحصل على ما كنت تنتظره فذلك ولعمري شئ طيب بل هو جميل , وإن أردت أن أزيد سأقول :
أنها عودة الروح
أعرف أنني أعترف بل أنا بالفعل معترف بأن قليلاً من الأحباط قد ساورني , كما أعترف بان درجة التبلد واللا مبالاة كانت تحوم فوق رأسي وهي تردد بصوت خافت :
أنسى يايوكن ؟؟.
قد تكون هذه التبريكات قد حركت ذلك الركود والبرود الذي قابلت به ذلك الخبر السعيد , بل هي كذا بالفعل ويكفي أنني عرفت قبل ان يعرف الجميع بأسبوع وكنت خلالها صامتاً هادئاً وكأن شيئاً لم يكن !!
وفي الأخير لا اقول إلا :
الحمد لله
اليوكن ,,,