
تشرفت كغيري بزيارة إلى بيت الله الحرام لبضعة أيام , وقد أنست بمكة أيّما إيناس كيف لا ؟ وهي تضم بين جنباتها أفضل بقعة على وجهة الأرض ..
حديثي عن الأئمة الذين شرّفهم الله بإمامة الحرم ..
فأقول : لقد أحسنوا صُنعاً حينما وضعوا للحرم ( عشرة ) أئمة .
( الشريم / السديس / ابن حميد / آل طالب / السبيل / خياط / الجهني / المعيقلي , وآخرهم : الغزاوي / الغامدي ) ..
ولكن لسوء حظّي هذه السنة أني لم أوفق بأئمة تطرب أذناي لسماع تلاوتهم , ويخفق قلبي للصلاة خلفهم ..
وقد أجمع الكثيرون على أن الحرم لم يوفق بأئمة (تلاوتهم) تلائم حجم ومكانة الحرم ..
الحرم (( بحاجة )) إلى إمام يهز قلوب المصلين بتلاوة رخيمة , وصوت جذاب , وحماس وقّاد ..
الموجودين حالياً ( كلهم ) باستثناء أربعة , أعتقد أنهم أقل من مستوى الحرم !!
متى يتم اختيار أئمة الدافع لاختيارهم فقط هو ( جودة القراءة ) , وليس عوامل أخرى ؟!!
هل توافقني على الكلام ؟
يلاحظ :
أني أتكلم على التلاوة بالذات , ولم أتكلم عن أي شيء آخر , ونعترف جميعا بفضل هؤلاء ومكانتهم العلمية .
طائر الشجن