هي : هلا غلاتي
هو : كيفك نور عيوني وربي اشتقت لك حيل
هي: الله لايحرمني منك ياقلبي
هي: وينك من زمان غايب عني ؟ عسى ماشر ترى اشتقتلك كثير
هو : وانا اكثر لكن مشاغل يابعد تسبدي
هي : وش رايك معي البنات تبي نسوي محادثة جماعية ؟
هو : ياليت يالله
تمت دعوه لميس بنت وضحى
تمت دعوة قماشة بن فلعوص
ريم : هاي كيفكم شباب وصبايا
قماشة : هايات لموسة .. هايات ريومة .. هايات محمد وش اخباركم كلكم ؟
هو : منيح كيفك انتي قموشة وانتي يالموسة
ريم : والله بخير لحظة شوي ابروح وارجع عندي شغلانة
هو : ريومة ياملعونة تكفين وبن تبين تروحين ؟
قماشة : والله انك خبلة اجل انا بروح مثلك حرااااااااانة ابشيل !! والا مهب لازم اقولكم
لموسة : اجل ابكمل الناقص واسوي مثلك
هو : الله يلعنكن بنات والله طحت بينكم وتبون تموتوني
ريومة : مب شغلك يالدب اذا صرنا لحالنا اعلمك اللي تبي
انتهت المحادثة غصب عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اني اغرق اغرق تحت الماء
ماسطر اعلاه عبارة عن قصة حذفت وبدلت فيها الين قالت بس علشان الرقابة بوزارة الاعلام في المنتدى
انواع المصالة والكلام اللي يذوب الحجر والصخر وييصهر الحديد
سمعتها من صديق عن احد المحادثات الماسنجرية وخلاني اشوفها بعيني ولو تبون اقول لكم من هو بس منب محرش على احد
وايم الله << طلع ابو جهل وهو مادرئ
وايم الله انني افصح لكم القول اني وقفت مشدوها ان يصل الحل بكثير من الفتيات الى هذه الدرجة من الصياعة وبيع الحياء في سوق النخاسة
كنت ارى ان التقنية الحديثة ستكون ذات نفع كبير لنا باستخدامها بالاسلوب الامثل كما يفعل الغرب
هل اصبح الماسنجر لبث حنين الفؤاد والقعشريرة الجسدية تسري في كل من الطرفين لتصهر ماتبقى من العواطف ؟
تجطلت فوق الدكة بالاستراحة فحدثني صاحبي حديث المستانس على السوالف وكأني حسيت بقرصة نملة << والله من زين الاحساس ذابحتن الرومنسية
فقلت له والشرر يتطاير من عيني كالقصر : ياجعري مجمع الفرافير علشان تشخلع وتلعلع؟
قال والله ياسمنسي كل البنات في الماسنجرات بتعمل هيك وهيك وهشك بشك ورقصني ياقدع
تعدلت وجازت لي السوالف
سالته وهل يعرضن بالكام؟
قال بعضهن وبعضهن على حسب معرفتهن بك وثقتهن بك
قلت طيب وش بعد الكلام وش يصير يعني؟
قال : ندخل في مرحلة الاحييييييييه والاااااااااااااه والووووووووووواووووووووووووو
قلت : والنهاية ؟ قال كل يلبس خلاقينه ويظف قراشيعه ويسكر ماسنجره بعد قبلات للوداع
يعشن مرحلة انصهار العواطف القلبية والجسدية
احبتي : لن الوم الشاب بما يفعل فهو مجرد ان يجد مايثير غريزته فسيشتعل جمرة غضى
لكني الوم تلك الفتاة حينما تتسلق على جدار الوهم والخيال لتعيش مشاعر زائفة
اني الوم الفهم الخاطئ لاستخدام الانترنت والتقنية من جوال وحاسوب وغيرها
هل تصدقون ؟لقد وصل الامر كما حدثني صاحبي الى التساحق بينهن امامي بالكلام فثارت ثائرتي وقلت له انطم وكل تبن الله يقلع الكشرة حامت تسبدي وتركت العشاء
هل الماسنجر اصبح وسيلة لتأجيج المشاعر فقط ام وسيلة للاستفادة منه في تبادل الثقافات والوصول الى الرقي بعقلونا فنعمد الى تسخير التقنية لصالحنا ؟
العرض الشجري