[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
زُهُور الآس [/align]
[align=right]كتبتْ وفاء , لأهل الوفاء ذات شوق
أبياتاٌ من زهور الآس ودبجتها
نثرا مطيبا بعبير الأقحوان ..
بعثته مع النسائم لهم ذات صيف
حفظهم الله أينما كانوا..!!
[/align]
[align=center]؛[/align]
[align=center]
زهورالآس جاءت بالتحايا
فكان سؤاليَ الموءود وهما
***
وزفت في ثناياها ودادا
جميل الذكرفيه يرف وسْما
***
سألت الزهر:والنبض المقفى
أكان فراقك الميمون وصما؟!
***
أجابت زهرة الآس ابتهاجا:
على كفيك كان الحب وشما[/align]
[align=center]؛[/align]
[align=center]قدْ أكتبُ من بين ثَنايا السّؤال..
سؤالاً آخر..
لعلي أرمّم به بناء الأجْوِبه..!
وقد أنظمُ أحيانا البيت والبيتين
يخالجُهما كسرغير مقصود..
وكسر آخر, لاأدري أين مكانه..!
ولرُبما كان الجَواب معه..!
وفِي تلك الأثناء أسحبُ من بين بحور
اللغة حُروفا معكوسة ,وأخرى منتظمة..
كلعبة الكلمات المتقاطعة..
يسْبر أغوارهَا بين حين وآخر..
من كان الجواب له سِمه..!
وقد تجبرني تلك الزّهور على شمها وضمها ,
ومع الضّياء لاتزال بقايا أحرفي خجْلى..
لأهديها في نهاية المطاف..
طاقة آس لمنْ أحب ..!
ويلجمني الصّمت برهة... لا لضَعف..
ولكنها لحظة تأمل ..!
هكذا نحنُ عندما تخذلنا الكلمات,والأشياء..
ولانستطيع تقديم ما يستحق لمن هم أهلٌ
لذلك..!
فتكون الإجابة.....!
زهور آس يملأ أريجها مابين يديك
ودعاء يحتوي جوانحك الفيحاء ..![/align]
[align=center]:
بنت الرافعي
[/align]