الكسل
في مجتمعنا السعودي ذو الموروث الاجتماعي والاخلاقي المحدود مقارنه بغيره
من الامم ذات المورثات التي تمتد الى الاف السنين
تبداء حياة الطفل لدينا بان يكون من بدايته مخدوم من غيره من خادمه او والدته
بعدها يكون الطفل قد تشرب ان يكون مخدوما في تعامله مع الاخرين
ثم ينهض قليلا الى ان يمشي ويتنقل بين اركان منزله وهو لم يعلم كيف يخدم
نفسه ثم ينتقل الى مرحلة الصبا وفيها يكون امراً ناهي على من حوله لتلبية
رغباته وفي الشباب ايضا 000
هناك نقطه تسير في عمر الابن لدينا انه يفتقد الى مرحلة الوجيه بالاعتماد
على النفس وتربيته على خدمة نفسه اولا وخدمة اهل منزله
هنا نعرف مكمن الخلل وهو التعود على طريقه معينه تتراكم مع الزمن
فقد تقولب هذا الشاب والشابه بان يكون اما معتمدا على نفسه
او كسولا متبطحا بين اركان منزله لايلبي طلبا ولا يعتمد عليه بشي
الخلاصه
عودو ابنائكم على ان يكونو نشطاء لا كسلاء خادمين مطيعين لابائهم وبيوتهم
تحيتي للكل