اثناوعشرون سؤالا من قسيس لمسلم وسؤال واحد من مسلم
كان رجل مسلم له صديق مسيحي
فألح المسيحي على المسلم بأن يذهب معه الى الكنيسة
ليحضر درس من القسيس و يدلي رأية للمسيحي
فوافق المسلم و ذهب معه
فعرفه القسيس وقال
يوجد بينكم محمدي / اي مسلم
فوقف المسلم وقال له كيف عرفت ؟
فقال القسيس سيماههم في وجوههم
فابتسم المسلم
وقال له القسيس اريد ان اسألك اثنان وعشرون سؤالا
: وإليك الأسئلة
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
ما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ما هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ما هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ما هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ما هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ما هم التسعة الذين لاعاشرلهم ؟
ما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
ما هم الإحدى عشر الذين لا ثاني عشرة لهم ؟
ما هم الاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم ؟
ما الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
ما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
ما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب و أم ؟
من هو المخلوق الذي من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار ؟
ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟
ما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ؟
وما هي الشجرة التي لها اثني عشر غصنا
وفي كل غصن ثلاثين ورقة
وفي كل ورقة خمس ثمرات
ثلاث منها بالظل
واثنتان بالشمس ؟
فابتسم المسلم ابتسامة الواثق بالله
وسمّّّى بالله / بسم الله الرحمن الرحيم
الله سبحانه وتعالى الواحد لا ثاني له -
والاثنان اللذان لا ثالث لهما -
هما الليل والنهار
وجعلنا الليل والنهار آيتين
: والثلاثة التي لا رابع لها هي -
أعذار موسى مع الخضر
في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم -
هم القرآن و الإنجيل والتوراة والزبور
والخمسة التي لا سادس لها -
هي الصلوات الخمس المفروضة
والستة التي لا سابع لها -
هي الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون
والسبعة التي لا ثامن لها -
السموات السبع
الذي خلق سبع سموات طباقا
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت
والثمانية الذين لا تاسع لهم -
هم حملة عرش الرحمن
ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية
والتسعة التي لا عاشر لها -
هي معجزات موسى عليه السلام : العصا ، اليد , الطوفان
السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شق البحر
وأما العشرة التي تقبل الزيادة -
هي الحسنات
من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها
والله يضاعف لمن يشاء
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم -
هم أخوة يوسف عليه السلام
والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها -
هي معجزة سيدنا موسى
وإذ استسقى موسى لقومه
فقلنا اضرب بعصاك الحجر
فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً
والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم -
هم إخوة يوسف وأبيه وأمه
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه -
فهو الصبح
والصبح إذا تنفس
وأما القبر الذي سار بصاحبه -
فهو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليه السلام
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة -
هم أخوة يوسف عليه السلام
والشيء الذي خلقه الله و أنكره -
هو صوت الحمير
إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
وأما ما خلق وليس له أب وأم -
فهم : آدم عليه السلام , ناقة نوح , كبش الفداء , الملائكة
وأما من خلق من نار فهو إبليس -
ومن هلك بالنار فهو أبو جهل -
ومن حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام -
وأما ما خلق من الحجر فهي ناقة صالح عليه السلام -
ومن هلك من الحجر فهم أصحاب الفيل -
وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف -
وأما ما خلقه الله واستعظمه -
فهو كيد النساء
إن كيدكن عظيم
والشجرة ، هي السنة التي لها اثني عشر شهرا / غصنا -
والثلاثين ورقة ، هي الأيام في كل شهر -
والخمس ثمرات ، هي الصلوات الخمس -
والثلاث التي بالظل هي : صلاة الفجر والمغرب والعشاء -
والاثنتان التي بالشمس هي : الظهر والعصر -
هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور
ولكن فوجئ القسيس بسؤال واحد موجه من الشاب المسلم
: وهو
ما هو مفتاح الجنة ؟؟
هنا لم يتمكن القسيس من الإجابة
لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاح الوجود
ولكنه طلب الأمان
أتتوقعون لماذا ؟
: لان الإجابة هي
أشــــهد أن لا إلـه إلا الله ، وأن محمدا رسـول الله
فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة
أترون ما أعظم الثقة بالله