من الحجاز لمحبي الكيان التعاوني..
(قائد أجرة يبعث الروح فينا من جديد ويصقل طموحنا نحو النهائيات)
-------------------------------------
مدخل.... كل أمرئ يعيش حسب طموحاته وكذلك تبعاً لأهواءه ولعل الشاعر صدق حينما قال (( أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)) الجميع وخاصة جماهير التعاون الوفية يدرك تماماً أننا عايشنا وضع الهبوط وشبحه مراراً إمتدت لسنوات عمرها عشرة أعوام تزيد وتنقص قله!! الأمر الذي دفع الحزن يلازمنا تلك السنوات ويقلل من هيبة التعاون,,
ولكن (وهذا صلب الموضوع) رجل من الحجاز بعث الروح فينا وإليكم تفاصيل القصة..
ركبت مع قائد أجره في مكة المكرمة في هذه الأيام وعندما أقلنا لمكان ما سئلني سؤال :قال فيه(ماهو الفريق الذي تنتمون إليه) فذهلت من السؤال كوني بعيداً عن الكره!! فضحكت وأجبته بكل تأكيد ((التعاون ولأغيره)) فقال طبعاً من منا ينسى نهائي كأس الملك عام (1410هـ) !!
فالتعاون والحديث لـ(قائد الأجرة) حفر إسماً له لن ينسى كونه ظهر بذلك النهائي أسداً لاذا عن مرماه ولم يستطع النصر التغلب عليه إلا بقوه وبمشاركة الكبار؟
الأمر الذي عاد بي للذكـــــرى ودفعني أردد ( متى يعود التعاون للنهائيات من جديد ونصنع إسما له حضوراً قوي)..