 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكحل
|
 |
|
|
|
|
|
|
ممكن المقابلة
|
|
 |
|
 |
|
تستاهل يالمكحل
,
,,
,,,
كشف مبارك ظافر البيشي نجم دفاع فريق التعاون الأول لكرة القدم السابق والنخيل حالياً سر ابتعاده عن التعاون مؤكداً أن هناك من عمل على (تطفيشه) من النادي موضحاً أن أسباب عدم التحاقه بالتدريبات مع انطلاقة الموسم المنصرم يعود إلى مرض والده كاشفاً تفاصيل الرسائل التي تبادلها مع محمد السراح رئيس النادي.
البيشي فتح قلبه لـ(الرياضي) وتحدث بحسرة وألم، مؤكداً أن التلاعب والتزوير في عقده سبب رئيسي في طويه صفحة التعاون للابد، وأوضح البيشي الكثير من الأمور في هذا الحوار:
* ما الأسباب الحقيقية خلف انقطاعك بداية الموسم الماضي؟
ـ السبب الحقيقي يتجلى في مرض والدي شفاه الله والإدارة والجميع في التعاون يعلمون عن حالة والدي
الصحيه وبدلا من الوقوف بجانبي في هذا الموقف الإنساني وقفت الإدارة ضدي، ففي بداية الموسم ارسل محمد السراح رئيس النادي لي رسالة نصية يطالبني فيها بالحضور والالتحاق باستعدادات الفريق للموسم الجديد، فاتصلت به مباشرة ولكنه لم يرد على اتصالاتي.. فارسلت له رسالة ذكرت فيها أن والدي بحاجة ماسة للوقوف بجانبه في هذا الوقت بالتحديد وبعد تحسن حالته الصحية سألتحق بالتدريبات وأوضحت للسراح انني لن اتأخر بإذن الله فور تحسن صحة والدي.. ولكن للأسف ساءت حالة والدي الصحية كثيراً.. وبعد ذلك فاجأني السراح برساله أخرى قال فيها: (سنضعك على قائمة الانتقال ورجائي منك أن لا تبحث عن أي شفاعة شرفية لأن هذا قرارنا الأخير).
* وماذا حدث بعد ذلك؟
* اتصلت به ما يقارب عشرين مكالمة ولكنه للأسف تهرب من الرد ولم يواجهني.. حينها ادركت أنه لا يريدني في الفريق فأرسلت له رسالة مفادهاً اصلاً (أنت ضد عودتي فأفعل ماطاب لك.. وحسبي الله ونعم الوكيل).
* هل انتهى الأمر عند ذلك؟
ـ لا.. اتصل عليّ إداري الفريق عبدالله الدخيل وطلب مني الحضور لأجل توقيع المخالصة.. فقلت له الآن انتم تطلبون مني المخالصة وانتم في الاصل من زور عقدي.. فقال لي إذا لم احضر فإن مستحقاتي ستذهب سدى.. وبالفعل حضرت للقصيم ولم اتوقع أنني سأصدم بأمر آخر.
* وما ذلك الأمر؟
- كانت مستحقاتي تصل تقريباً للخمسين ألف ريال سابقاً وقبل رحيلي لمسقط رأسي بيشة جلسوا معي الاخوان وطلبوا مني اسقاط بعض حقوقي تضامناً مع اوضاع النادي الصعبة على حد قولهم.. وبالفعل اسقطت بعضها حتى وصلت إلى ثلاثين ألف ريال تقريباً وبموافقتي الشخصية.. ولكن بعد أن حضرت لتوقيع المخالصة وجدت أن حقوقي وصلت إلى اثنى عشر ألف وخمسمئة ريال فقط.. والمستحقات كانت تخص عام 1427هـ وهم يقولون خصمنا منها لأنك لم تلتحق بالتدريبات للعام الجديد قلت لهم ياناس خافوا الله هذه حقوقي السابقة وللعام السابق فلا تأكلوا ما ليس لكم ثم أني تنازلت في وقت سابق بطلب منكم لأجل النادي وجماهيره الحبيبة.. لكنهم تجاهلوني وكان بالإمكان أن لا اوقع المخالصة وليفعلوا مايفعلوا لكنني اقدر جماهير هذا النادي وزملائي وبعض رجالاته أمثال الشيخ فهد المحيميد وعبدالرحمن السكاكر وغيرهم لذلك وقعت المخالصة وقلت لهم حسبي الله عليكم ونعم الوكيل.
* ولكن رئيس النادي محمد السراح أبان في إحدى الاجتماعات أنك استلمت حقوقك كاملة؟
- اقسم بالله العظيم أني لم استلمها كاملة واكلوها بلا حق.. واسألوا الإداري عبدالله الدخيل أو المحاسب السوداني أبو أحمد بابكر.. وعليكم أن تراجعوا الشيكين لتصدقوا قولي.. فقد استلمت شيكين الأول بمبلغ خمسة آلاف ريال ولم اصرفه إلا بعد أسبوع تقريباً والشيك الآخر بمبلغ سبعة آلاف وخمسمئة ريال ولا اصرفه إلا بعد خسمة أشهر تقريباً وكل ما اذهب للبنك يقولوا بعدين.
* ولماذا لم تتحدث مع أحد رجالات التعاون في الموضوع؟
ـ للأسف في التعاون دائماً المسؤول هو المصدق دون تحقق من أهل المسؤولية.. فبعد أن ادركت أنهم لا يريدونني.. تأكدت أن رجالات التعاون سيصدقون الرئيس دون غيره لذلك فوضت أمري إلى الله سبحانه وتعالى.
* لكننا سمعنا أن من أسباب تنسيقك رفضك العودة بعد أن وجدت إحدى الوظائف في بيشة؟
ـ سمعت بذلك.. ولم اسعَ للرد على تلك الشائعات ولكن من منبر (الرياضي) أوضح للجميع أن إدعاء المدعين حول رفضي العودة بسبب الوظيفة عار من الصحة بتاتاً.. فالوظيفة جاءت بعد تنسيقي من نادي التعاون حيث عزمت على هجر الكرة نهائياً بعد التعاون الذي تولعت به وبجمهوره الوفي.. ولكن ما حدث أن رئيس نادي النخيل علم عن تنسيقي من نادي التعاون فطلب توقيعي لنادي النخيل فاشترطت عليهم تأمين الوظيفة مقابل التوقيع للنخيل وهذا ماحدث.. فوظيفتي جاءت عن طريق النخيل مما يؤكد كلامي بأنها جاءت بعد اسقاطي من كشوفات التعاون وبإمكان كل مشكك التأكد من رئيس النخيل.
* دعنا نوعد إلى للوراء قليلاً.. عندما كنت تمثل التعاون كانت الأقاويل تدور حول تخاذلك في بعض المباريات، ما تعليقك على ذلك؟
ـ هذا سؤال مهم.. لأن جمهور التعاون غالي عليّ لذلك لابد أن أوضح لهم ولمحبي مبارك هذه الشائعة المغرضة التي طالتني من بعض الحاقدين وللأسف هناك من صدقها من جماهير ورجالات التعاون الاوفياء.. والله العظيم أنه لم يحدث ماقيل عني حول تخاذلي واتحدى أي شخص أن يثبت ذلك كائن من كان.. ومنذ بروزي أمام فريق الرائد في أول لقاء لي مع الفريق أمام المنافس وهذه الشائعة بالتحديد تطاردني.. حتى في لقاء النجمة طاردتني وبقوة وكأني معصوم من الخطأ.. نعم ربما ارتكب بعض الأخطاء في المباريات كأي لاعب آخر.. ولكن ويشهد الله عليّ انني لم ادخل مباراة واحدة أو لقاء ودي قصدت من خلاله التخاذل.. ومن اطلق هذه الشائعة هو حاقد اراد اسقاط مبارك البيشي بأي طريقة، ومن هنا اقول لم ولن اسامح كل من اتهمني أو يتهمني بذلك إلى يوم الدين واضعها في ذمته ولن اسامحه سواء قالها مازحاً أو جاداً والله وحده حسيبه.
* ولكن هناك من يقول أنك تهربت من بعض المباريات ومنها لقاءات أمام المنافس؟
ـ أتحدى من يثبت أنني تهربت من مباراة واحدة.. وأنت تقصد عندما رفضت المشاركة أمام الرائد قبل عدة مواسم، وتلك المباراة لها أسباب معينة.. فتلك المباراة كنت قبل أيام قليلة عائداً للتدريبات بعد فترة توقف طويلة ولم اشارك في أي لقاء سابق في المسابقة فمن باب حرصي على مصلحة الفريق أوضحت لمدير الفريق خليفة الاكيزم أنني اخشى أن اكون عالة على الفريق وشماعة الخسارة لو حدثت.. ولا أريد أيضاً أن اخسر نفسي بسبب التسرع والعودة لخارطة الفريق هذا كل مافي الأمر.
* لكنك شاركت في ذلك اللقاء وكنت أحد نجوم اللقاء؟
ـ نعم.. فبعد تدخل اخي الأكبر ومرشدي عبدالرحمن السكاكر الذي اكن له كل محبة وتقدير حيث قال لي بالحرف الواحد لماذا لاتشارك؟ فأوضحت له السبب.. فقال لي بحكمته: أنا ظهرك وأنا واثق من نجوميتك وسأوضح كل شيء للجمهور في حالة الخسارة.. ومع هذا الكلام احسست بالراحة الكبيرة حينها التحقت بمعسكر الفريق استعداداً للمواجهة.. أما تألقي فهذا بفضل من الله سبحانه ثم بفضل الدعم المعنوي من موجهي الأول عبدالرحمن السكاكر وبمساعدة وتشجيع زملائي اللاعبين قبيل وأثناء المباراة.
* كلمة أخيرة..
ـ أولاً أشكر (الرياضي) التي خطفت الانظار.. وحقيقه كان لي الشرف أن تعرفت على رجالات تعاونية ورياضية وفي مقدمتهم الشيخ فهد المحيميد وعبدالرحمن السكاكر وغيرهما.. كما اشكر جمهور التعاون الوفي الذي دائماً ماكان يقف معي شخصياً لذلك لن انساهم ماحييت وأما من ظلمني فأقول له حسبي الله عليك ونعم الوكيل.