اتهموني بالكذب واعتبروني عميد الكذابين ولكن الله سبحانه وتعالى فضحهم فقد تأجلت رحلة الهلال إلى إيطاليا إلى اليوم الذي نشر فيه (......
) خبراً عن وصولها واستقبال الجمهور الإيطالي لها.
ولوسألت أي إيطالي: أين يقع الهلال لما أجاب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها (......
) ......
ومن ذلك حكاية أحد أشهر عشرة أندية في العالم التي روج لها (الملحق) في الثمانينيات الميلادية يوم كان الهلال السوداني هو الأشهر بهذا الاسم في العالم العربي.
ثم جاء المركز السادس والعشرين على العالم الذي احتفل به (......
) أسبوعاً كاملاً قبل أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم نفياً بأن هذه الإحصائية التي صدرت من العريجاء لم تصدر منه.. وكان ذلك في التسعينيات الميلادية.
وانظروا الآن إلى مركز الأندية السعودية بعد أن وصل النصر والاتحاد إلى العالمية وفاز الهلال بكل البطولات الآسيوية في الترتيب العالمي كي تتأكدوا أن ......
متأصلة في الإعلام الهلامي والضحية أولئك الذين يثقون به وبما يطرحه (بعض عشاق الزعيم وليس كلهم) فهناك العديد من جماهيره واعية ومثقفة ومتبصرة وترى أن ......
الذي تمارسه الآلة الإعلامية الهلامية وعلى رأسها (الملحق إياه) ما هو إلا خواء فكري وتضليل معلوماتي وأن أقلامه وكتابه نسخة واحدة بالكربون تصدر بكبسة زر من منزل عضو شرف.
أما مشاكل وقضايا الزعيم فإنها خط أحمر لا يجوز لأي صحفي هلالي أن يقترب منه فانشغلوا بمشاكل وقضايا النصر والاتحاد والأندية الأخرى كما هو برنامج (مداد في التعصب) ففي الوقت الذي نتابع الميول الأخرى وهي تطرح في الصحافة أو التلفزيون قضايا الأندية التي تميل إليها كالأهلي والنصر والاتحاد لا يمكن للميول الهلالية سواء في الصحافة أو التلفزيون أن تفعل ذلك مع قضايا الهلال.
إنها ......
في عصر الإنترنت والفضاء فلا يزال الطرح ......
كما هو قبل ثلاثين سنة وكأن العالم لم يتقدم خطوة واحدة ولكن ماذا يفعل جمهور الزعيم إذا كان يستعد ثقافته الكروية من أصحاب الدبلومات كالغويرلي والحناكي وصاحب البيدجانة؟
أليس من الطبيعي أن نرى ما رأيناه في ملعب الحزم بالرس؟
أليس من الطبيعي أن نشاهد لقطة (البلوتوث) من المدرج الأزرق؟
يا جمهور الزعيم آن الأوان كي تهجروا ......
وتقبلوا على ثقافة سما.. ثقافة الفضاء فقد وصل الهلال أخيراً إلى إيطاليا ولم يكن في استقباله أي إيطالي كما ذكر ......
.
والآن من هو عميد الكذابين؟
أنا أم الذين قالوا إن فريقاً وصل واستقبل من الإيطاليين بينما لا يزال في المطار ينتظر وصول الطائرة الخاصة؟
إنها كذبة القرن من ......
حضارة منصور
سبق أن قلت إن منصور البلوي اتصل بي صباح أن نشرت صحيفة (الوطن) تصريحاً لي بشأن تدخل نادي الاتحاد في مفاوضات الهلال مع محمد كالون ولم يعاتبني على ذلك وإنما بيّن لي أن المعلومة التي بنيت عليها رأيي القانوني غير صحيحة فهو لم يتدخل في الموضوع نهائياً وقال لي في آخر المكالمة: أنا سعيد برأيك فدعهم يرون حضارتنا.
وأعود اليوم إلى حضارة منصور البلوي وإلى حضارة الاتحاديين وأقول لكم: انظروا كيف تتعامل صحيفة (الرياضي) مع الأهلي وأتحدى أي منبر إعلامي هلالي أن يسمح لأحد أن يقول عن النصر ما قلته عن الأهلي في المقال السابق بل إنه وباستثناء ما يحدث من مناوشات بين الزميل محمد أبوهداية وبين بعض الزملاء الأهلاويين لا يمكن لأحد أن يزعم أن في (الرياضي) ما هو ضد الأهلي.
يحدث هذا بالرغم من أن الصحيفة ملك رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي وبالتالي فإنها ملكية فردية يحق لصاحبها أن يسخرها لخدمة ناديه وضد الأندية الأخرى في حدود ما يسمح به القانون الإعلامي والأخلاقي وما يحقق المهنية الإعلامية ولكنه لم يفعل وإنما تعامل مع الأندية الأخرى بما فيها الأهلي منافس الاتحاد بحضارية بينما الصحف الأخرى ليست ملك أفراد وإنما هي مؤسسات ومع ذلك فالأفراد سيطروا عليها وسخروها لناديهم المفضل ضد الأندية الأخرى، ......
ليس ملك زيد أو عبيد وإنما ملك مؤسسة ولكنهم حولوه إلى ملحق خاص يصدر من العريجاء وهنا الفرق بين إعلام متحضر وإعلام متحصر.
آخر تعديل بريدة.. معشوقتي يوم 28-07-08 في 05:01 pm.
أخي الكريم / أدوارد أشكرك على النقل الرائع
ابو سليمان (( عميد الكتاب السعوديين )) دائماً رائع ودائماً ماتصيب كبد الحقيقه دائماً في المرمى دائماً في الهدف دائماً ماتضع النقط فوق الحروف دائماً ماتفضح مخططاتهم وتكشفها للعالم لك حبي وتقديري ولله درك يارائع يامبدع ياكبير والله لم يبقى من زمن الكتاب الكبار إلى شخصك الكريم فأنت كاتب كبير في زمن الفطاحله لك حبي وتقديري ،،،،