بــ قلم خالد القحطاني ...
عندما كتبت العنوان بدأت بالضحك حد الإغماء من هول قراءتي لمسرح الأحداث وكثبانها الرملية وعواصفها الترابية وأجواءها الحارة صيفاً الحارة شتاءً ؟
والسبب يعود لعمنا حمزة حيث أنه قال لي يوماً (( لاتاكل الدجاج حتى لايصيبك بالوهن .. )) حينها رفعت بصري للسماء داعياً المولى سبحانه أن لا ينبت في رأسي عرفاً ....................واصاب بالأنفلونزا الطائرة ..
ناهيك أخي الكريم .. عن مضار هذا المخلوق الهجين صاحب الرائحة العفنة والأخلاق (( اللي مش ولابد )) مع جيرانه وإخوانه الرضع !!
ما علينا ...
بدأت احكي لأخي ونحن في هضاب نجد ... القريبه من حصاة قحطان ونحن نرى الإبل (( عطايا الله )) تسرح وتمرح (( بمشافرها ... الطويلة )) وأعناقها (( المسبسبه )) عن مآخذنا على شريكة الأبطن العتيقة صاحبة الأجنحة البيضاء ومدى خطرها الكبير على الصحة العامة .. لم اكن ادري حينها أنه منزعج كثيراً من هذا القول .. إلا حينما كشر عن انيابه وصاح صيحة كليب فيني وهاج وكأنه حمى الوطيس في المكان .. وقال لي (( يارجال ماتستحي تتكلم عن بنات المذن وحنا بين عطايا الله ... لا والله البلشه )) !!
راودني شعور أنه يخشى على عطايا الله أن تغضب من منافستها وتطالب بالإضراب الجماعي ونفقد حينها ثروتنا الحيوانيه بسبب بنات المذن المهجنه ؟؟؟؟
معه حق .... !!
دجاج ساديا .... (( مع تمريحة الناقة ))
العرض الشجري