جميعنا يدرك تماما أن الليبرالية هي مناهضة لتعاليم الكنيسة في الغرب ,,فبعد أن كانت الكنيسه تحرم ممارسة الجنس مع النساء على أن المرأة شيطان بصورة إنسان وأن المرأة هي سبب شقاء الرجل في الحياة بسبب ممارسته للجنس معها ,نشأت الليبرالية وهي الضد فتنفس الغرب الصعداء وأتاحت للجميع الحرية بالممارسة الجنسية بدون قيود أو ضوابط وبعدها إنتشرت الرذيلة في المجتمع الغربي بصورة مريعة ,,حتى أن الليبرالية سهلت للجميع كل شيء وضربت بتعاليم الكنيسة عرض الحائط فأصبح الأب من الممكن أن يجامع إبنته والأم يجامعها إبنها ويسمى هذا النكاح نكاحا مدنيا في عرف الليبرالية ..فلم يعد هناك شيئا محرما بخصوص الجنس .....وكما نعلم جميعا قوانينهم الحالية أن الفتاة بعد بلوغها سن السادسة عشر لها الحرية المطلقة في ممارسة الجنس مع من تريد ودون تدخل من أحد ,,وإذا تدخل أحد فالبوليس تحت الطلب لحمايتها ومعاقبة من حرمها هذا الحق الذي منحته إياها الليبرالية اللعينة,, ولم تكتفي الليبرالية بذلك بل شجعت على زواج المثليين وتشجع على ذلك ........هذه ياساده حكاية من يتسمون بالليبراليون في مجتمعاتنا العربية وهم لايفقهون منها سوى إسمها ............دمتم بخير