[align=center]لست من المتابعين للمسلسل التركي الذي يعرض الآن رغم الضجة الهلامية التي تبعت هذا المسلسل في كل أنحاء الوطن العربي !!
لكن مع كثرة القصص والمآسي التي سمعنا عنها هنا وهناك بسبب هذا المسلسل !!
وماخلفه وغيره من المسلسلات الغرامية هو مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام !!!
أيضا عدم الفهم الصحيح لما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى الموده والرحمه وبين مايصور في وسائل الإعلام من حب زائف محرم قد لايمكن توفير مثيل له بين الأزواج !!
كذلك عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئةبالمشاكل الحياتيه اليومية التي تحتاج إلى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي والرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع في الحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية !!!
أيضا عدم فهم بعض الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا مايعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقديخرجها للفسحة أو للسفر مثلا وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا أن يقول لها .. كلاما معسولا !
والفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم إلا مارحم ربي لومهما قدم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم إذا ماقصر في موضوع الرومانسية فإنه بذلك يكون وكأنه لم يفعل لها شيئا !!!
كاريكاتير عبدالسلام الهليل في جريدة الرياض يعبر عن واقع حاصل هذه الأيام لدى بعض الأسر !!!
الكاريكاتير لايتحدث عن الطلاق أو المقارنة هذه المره بل يتحدث عن خواء عقول بعض النساء وهيامها بهذه المسلسلات ونسيانهن لأزواجهن بسبب شدة متابعتهن لها !!!!!!!
لنشاهد الكاريكاتير ..........
شاهدوا الزوجة منسجمه مع مسلسل سنوات الضياع هي وكرشتها وقميصها والزوج المغلوب على أمره قاعد يعد سنوات الأقساط اللي على ظهره !!!!!!!
ولسان حاله يقول ....
من الأقساط نشعر بالقهر
لأنها همٌ ثقيل يقصُ الظهر
في البداية نفرح بها كالمطر
وفي النهاية ندامةٌ وهمٌ وكدر
يقع الناس فيها رغم الحذر
على الراتب لاتُبقي ولاتذر
وتقضي عليه قبل نصف الشهر
تنغص الحياة بالهموم والسهر
كيف الخلاص منها وأين المفر
أسأل من جربها يأتيك بالخبر
للأسف هذه حال بعض الزوجات فهي لاتقدر حالة الزوج المالية والنفسية وهمها الأكبر ماذا تلبس وماذا تأكل وماذا تتابع على التلفزيون خصوصا مع وجود الخادمه في المنزل !!!!