/|\ .. هايدي ! .. /|\

[[ مكشوح ]]

[align=center]|{ .. السلام عليكم



|


بين الزهور والتلال . . تحت النجوم والهلال
عبر الطبيعة والجمال . . حكاية تشابه الخيال
. . . . حكاية بنت اسمها هايدي . . . .
عاشت حياتها بالحب و الخير . . غنت للانس والزهر والطير
هايدي الجميلة هايدي الكريمة . . هايدي اليتيييييييمة



كلمات تدير شريط الذكريات الجميلة , لتلك الطفولة البريئة الطاهرة , التي لم تختلط بالزمن كثيراً
حتى تقتل تلك البراءة التي ترتسم على الأعين , بأروع فنون الرسم أكبر الرسامين على مدى حياة البشرية .

أتذكر أيام ندعو بعضنا البعض لنشاهد هذا الفلم الكرتوني الجميل
الذي يجسد في معناه الأمل , و الصبر , والتفاؤل , بغض النظر عن محتواه , فقد كان

يحمل أثناء مشاهدتنا له همساتنا الصغيرة , وهمومنا البسيطة التي لا تتعدى شراءنا من
(( بسطة )) الجدة , وكيف أنها أعطت أحدنا الحلوى دون مقابل , والآخر , يصرخ فرحاً , لأن خالتي ستأتي إلينا . .

ثم كل واحد منا يأمر الآخر بالسكوت فقد بدأ هذا المسلسل , و يخيم الصمت
علينا جميعاً , لنسمع أصوات معزات هايدي وبيتر وأجراسه , والكلب الكسول

آكل الحلزون , و تلك الجبال الخضراء , والزهور , والجد المكافح , وذلك الكوخ الخشبي , وفراش هايدي
من القش الأصفر , كم تمنيت حينها أن أجرب ذلك القش الرقيق الذي نرى هايدي وهي تستلقي

عليه بكل اريحية ونراها كيف ينزل بها بكل رقه .
وكيف كانت تفتح نافذتها الخشبية , لتطل على تلك الجبال

وتسمع أصوات العصافير , وتستنشق الهواء
ومن ثم تنزل بسرعة هاتفة (( جدييييييي )) , فيجيبها (( أهلا هايدي لقد أعددت لكي الحساء )) ,

بعدها يقوم الجد ليقطع جذوع الشجر , وتذهب هي لجلب الحليب من الماعز , بذلك الوعاء الخشبي .
وبعد نهاية كل حلقة نندهش بـتلك الأرجوحة الطويلة التي يطول امتدادها إلى أعنان السماء .

هايدي . . فعلاً قصة تشابه الخيال . . فهي أحد الأوعية التي احتفظت بطفولتي .
دمتم بود . .









شكراً لـ مهب الريح لدعوته لي إلى هذه الأرض الخصبة . . ^^


|



مع السلامه ^^ .. }|[/align]