صباحا معطرا بذكر الله تعالى ----على نفوسكم الطاهره وقولبكم الحنونه --
موضوعي اليوم -يتحدث عنك أيها (الرجل) نعم -أريد منك أن تعلم أنك في قلوبنا
وتسكن أرواحنا نحن النساء - أنت أيها (الرجل) وجودك في حياتنا - له من الآهمية القصوى بمكان00
لذا سوف أسطر لكم كلمات ربما تطول عليكم وأنتم تتطلعون عليها وتقضي من وقتكم الكثير ولكنها والله - قد تغير مافي نفوس بعضكم من ماتحمله
ضد المرأة عامة - وهذا ماجعلني أكتب هذا الموضوع - فقد إلتمست من بعض
ردودكم حفظكم الله ورعاكم -
نوعا من التحامل عليها - فلما يحفظكم ربي- وهي تحبكم وتكن لكم كل تقدير وإحترام -
هذه سطوري يا أحبتي فمن أعجبه فله مني كل حبي ومن لم تعجبه فإنني أعتذر له وبكل شده عن إشغاله بما لم ينل منه مطلبه
فمن يجد بنفسه شيئا ولو بسيط على هذا الموضوع فلينتقد ولكن بأدب -
وها ماعهدته منكم --------
والآن تفضلو معي يا أحبتي إلى صلب الموضوع ---
أقول بأن الآنثى لاغنى لها عن الرجال بأي طريقة كانت -فهي تحتاجه في بداية حياتها كأب -فهو أول رجل تسقط عيانها عليه وهي طفله على ذلك الوجه الملائكي -
بملامحه التي تجعلها ترتمي بين أحضانه بكل حب وحنان - فهو من يقوم على رعايتها وجلب السعادة لها بعد الله بتوفير سبل الراحة -
من سكن ومأكل ومشرب-وغيرهما -وهو من يحميها تقلبات الزمن - ويحمل الهم في قلبه من أجلها من ولادتها وحتى بعد زواجها-يكافح من أجلها -وأجل أن يرى البسمة على محياها -
هو ذاك الرجل التي هي الآن -تطالب بأخذ حقوقها التي يدعونها لها - منه !!!
وهو ذاك الرجل التي هي تطالب العالم بالمسواة معه بكل شي!!!
ثم تمضي بها بها الحياة فتكبر وتترعرع-تحت حضن ذاك الرجل-وبعد هذا يأتي دور الرجل الآخر بحياتها-
ربما يتبادر لعقولكم أنه الزوج -أقول -نعم -ولكن تمهلو معي قليلا- فهناك من الرجال -في حياة الآنثى كثير
قبل أن تصل لكنف ذلك الرجل (الزوج)
ولكن أصل بكم -بمرورها على الرجال بشتى مراحل عمرها كأنثى - إلى مرحلة الآخوة الصادقه -فذاك الرجل
هو أخيها وربما إخوتها -المهم أنه رجل بحياتها -تعيش معه - وتشاركه المأكل والمشرب والمسكن -يجمعهم
مع بعضهم البعض - سقف واحد على مدى سنوات عمرها التي تعيش فيها تحت رعاية والدها (الرجل)
والرجل الآخر وهو(الآخ ) أعتبره هو أكثر الرجال إختلاطا بها كأنثى -وربما تختلف صيغة الإختلاط والآحتكاك
من أخا لآخر من الرجال - فمنهم من يعيش مع أخواته الإناث -معيشة الوحوش في البراري - عيشة قاسيه
يتعامل مع تلك الآنثى معاملة السيد لمخدومته-فنجده يتحدث معها بكل قسوة وخشونه يلقي عليها الآوامر
واحدا تلو الآخر -(إعلمو يا أحبتي أنني لم اقصد الجميع لكن أقصد بعضا منهم ) مايفسد سيرة الآخرين بتعسف معاملته
وبتصرفاته الرعناء تجاه أخته الآنثى أو أخواته الإناث -فهي أنثى -على حدا سواء-
وهناك بالمثل أخا (رجلا) بمعنى رجل -فهو يحمل صفات الرجولة كلها - رجل محترم -ويحترم غيره وبالذات أخته
يتفانى بخدمتها ويسعى على راحتها - يتحدث معها حديث الصديق لصديقته والآخ لآخته - يشاركها همومها
وأفراحها -وأتراحها - يسعد بتواجدها معه - ويفتقدها لغيابها - يشتاق لها - ويبحث عنها - فهي النصف الآخر في
حياته مع أهله - هذا هو والله الآخ - الذي تتمناه كل فتاة وتستند على ظهره في الآزمات -تجده عونا لها -عند
الحاجة اليه - يالله ما أسعدها بهذا الآخ الحبيب - (والذي أتمنى أن تكون هذه المواصفات للآخ القصيمي بالذات)
أكثر من غيره لآني أجدها أنا - وبالكاد يجدها غيري حفظهم الله لنا ورعاهم والبسهم الصحة والعافية
وهو (الرجل ) ذلك العم الذي يحنو عليها بعد والدها -فيكون الآب في حال غيابه فيرعاها ويهتم بشؤنها -ويتفقدها -حتى يرجه والدها -فهو الآب الثاني لها بعد أبيها
وهو الخال المقرب- لها - والذي تكن له بأسرارها وخفايا نفسها وقلبها -فهو ذاك الرجل الذي يكون قريبا لها ولنفسها تسعد معه أيام عمرها - وتهنأ بوجوده معها
فهل هذا هو(الرجل)
وهكذا تمضي السنون والأيام مسرعة - وغير عابئة بمن فيها - وتكبر هذه (ألآنثى) وتبدأ بعدها الترقب لذاك
(الرجل) وهو من تسعى اليه بكل شوق وموده - يالله -كم لك من حكمة بالغة في ذلك -
فماهو ذاك الشي الذي يجعل تلك الآنثى - تعشق ذاك(الرجل) الغريب عنها -وهو زوجها -فتحبه وتهيم بحبه بكل
سعادة وأنس - تدخل إلى حياته وهي لاتعرف منه سوى ماسمعته عنه من السيرة الصالحة له -قبل زواجه بها
وبعد هذا -تلتقي به-وتجتمع معه تحت سقف واحد وربما كان هذا إلى الآبد 0000
فيكون هذا (الرجل) هو من تسعد به حياتها كلها - فتفرح لفرحه -وتحزن لحزنه- وتتألم لآلمه -يالله (رجلا) غريب
لم تراه من قبل - فيجيش الله له كل أحاسيسها ومشاعرها - وقلبها - فلاتطيق الحياة بدونه - وتشتاق له
كل وقتها - تحن اليه وتهفو نفسها لحضنه- يجمعها معه -حبا صادقا خالصا -من كل شوائب النفس وأدرانها000
أصل بكم الآن الى نهاية المطاف معي - لذاك الكائن العظيم - لذاك الرجل - الذي أسال الله الكريم رب العرش
العظيم أن لايحرمني منه (أبا وأخا وزوجاوإبنا---) اللهم لاتحرمني منهم وأسعدهم والبسهم الصحة والعافيه
هذا هو الرجل الذي طالما طالبت الآنثى بالمسواة به - وماهي هي المسواة بعينها !!!!!!!!!!!!!
أرجو أن لا أكون أطلت مثل العاده ولكن أرجوكم أحبتي أن تعذروني
فهي والله كلمات صالت وجالت بخاطري وأبت الإ ان تحط رحالها في هذا المنتدى -
شاكره ومقدره للجميع -تقبلهم لكل طرح مفيد وفيه مصلحة الجميع
الرجل السعودي مصدوم
بعد المشاركه المختلطه في الإنترنتـــــــ...
إكتشفــــ هامشيته عند المرأه..!!!
فهو ...وسيله وليس غايه
وردود النســــــــــــــــــــــــاء حصدت تكدس فكري لدى لرجل..!!
وما تحاملهم هنا إلى تداعيات صدمتهم
التــــــــــــــاريخيــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه..!!
فالرجل كائن نرجسي
يبيح لنفسه تسخير وإستغلال المرأه
ويحنقه مجرد نقدها..!!!
ههههههههههههههههههههههه
الرجل السعودي مصدوم
بعد المشاركه المختلطه في الإنترنتـــــــ...
إكتشفــــ هامشيته عند المرأه..!!!
فهو ...وسيله وليس غايه
وردود النســــــــــــــــــــــــاء حصدت تكدس فكري لدى لرجل..!!
وما تحاملهم هنا إلى تداعيات صدمتهم
التــــــــــــــاريخيــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه..!!
فالرجل كائن نرجسي
يبيح لنفسه تسخير وإستغلال المرأه
ويحنقه مجرد نقدها..!!!
ههههههههههههههههههههههه
[align=center]ردك يا (دانيا) نال أستحساني -ولقي القبول مني أتعلمين لما-
لآنك بالفعل قلت الحقيقه - وهي النت - وبالفعل هذه التقنيه العظيمه لها
كبير الآثر على تفكير الرجال عامة من ردود الآفعال لديهم من نظرتهم للمرأة
عامة -ولهم العذر كله بذلك -لآنهم ليس لهم سوى ماتكتبه - فهو الدليل القطعي الوحيد على مدى عمق تفكيرها وأسلوبها -وثقافتها الفكريه -
النت أو ما يسمى (بالشبكة العنكبوتيه ) هو والله ما كان له الآثر في تفكير
الرجال وردود أفعالهم تجاهها- لذا ومن هذا المنطلق وجب علينا نحن معشر النساء جميعا وخاصة من تحمل
قلما ذا وعقلا نيرا -أن تنبري لهذه المهمه وهي تغيير النظرة السوداويه تجاه
النساء عامة - ولنعطيهم أكثر وأكثر من القبول والتقدير والأحترام والحب المفعم
من اليوم -سوف نكون يدا واحده على الخير -ولنرسم لذلك الرجل (العظيم)
كل فرح وسرور- وسعادة وحبور- لنسعد جميعا -تحت رعاية التوفيق-
اشكرك يا غاليتي على مرورك العذب -حفظك الله ورعاك
وأسعد بتشريفك لي يمواضيعي القادمه -أنتظرك
دمتي بحب لي ولمن يحبك وتحبينه00000000000000000000[/align]
أحسنت يا أم اليسر على هذا الكلام المعطر بعطر العلاقة الإيجابية بين الرجل والمرأة ، والتي نرجو أن تكون دائما كذلك ،فالعلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكامل ، وليست علاقة تضاد .
في بعض الأسر تتوسع الفجوة بين الرجل والمرأة حتى لايرى أحدهم الآخر ، ربما احترق فلا يرى
الآخر حتى دخان ناره .
هذا واقع محسوس ، وهو بلا شك من آثار التربية الخاطئة التي فرضها المجتمع والبيئة قبل الأسرة ، ولذا نجد هذه الشريحة من الناس يصرخون بأعلى أصواتهم متهمين الجنس الآخر ـ رجالاً كانوا أم نساءـ
وهم بذلك يكشفون خفايا أسرهم ظانين أن المجتمع كله بهذه الصفة .
نحن لانلومهم لأنهم ربما يعانون نتائج ممارسات خاطئة تحملوا وحدهم وزرها ، لكن ينبغي أن يُعلم أن في المجتمع شرائح أخر يضوع أريجها فيملأ الكون حباً وتراحما وحناناً ، صحيح أنها ليست هي الأكثر ، لكنّها هي الأسعد .
التوقيع
ياصاحبي دار الفلك واستدرنا
وأنتـم فلـكم مـاتحــرك ولا دار
متى فلـكم يجتمع مـع فلكنا
والحكم لله في تصاريف الاقدار
أحسنت يا أم اليسر على هذا الكلام المعطر بعطر العلاقة الإيجابية بين الرجل والمرأة ، والتي نرجو أن تكون دائما كذلك ،فالعلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكامل ، وليست علاقة تضاد .
في بعض الأسر تتوسع الفجوة بين الرجل والمرأة حتى لايرى أحدهم الآخر ، ربما احترق فلا يرى
الآخر حتى دخان ناره .
هذا واقع محسوس ، وهو بلا شك من آثار التربية الخاطئة التي فرضها المجتمع والبيئة قبل الأسرة ، ولذا نجد هذه الشريحة من الناس يصرخون بأعلى أصواتهم متهمين الجنس الآخر ـ رجالاً كانوا أم نساءـ
وهم بذلك يكشفون خفايا أسرهم ظانين أن المجتمع كله بهذه الصفة .
نحن لانلومهم لأنهم ربما يعانون نتائج ممارسات خاطئة تحملوا وحدهم وزرها ، لكن ينبغي أن يُعلم أن في المجتمع شرائح أخر يضوع أريجها فيملأ الكون حباً وتراحما وحناناً ، صحيح أنها ليست هي الأكثر ، لكنّها هي الأسعد .
[align=center]طلاع الثنايا-
أخي -بارك الله فيك -
لردك على موضوعي - رائحة الخزامى -فهنيا لي بردك يا أخي -
أبدعت فيه وأكملت نقصه -وسددت خلله -وينصب هدفنا نحو إتجاه واحد فالمرأة
أخت الرجل -وأمه وحبيبته- فهل تستحق تلك الآنثى أن تقسي عليها
ياصاحب القلب الحاني واليد الشافيه
بورك فيك وفي مرورك العذبحفظك الله لنا - ودمت لمن تحب[/align]