بــــ قلم خالد القحطاني ..
حينما يكتنفك الغموض ويغشاك الخيال لترحل الى مملكته محملاً بنشوة الإشتياق والحنين الى أرضه وسماه ..
حينها .. ربما تكون قريبة مني ولكني لا اراها .. اتحسس مكان جلوسها بل وجودها .. اجده دافئاً وكأنها فارقته منذ لحظات ..
يانبضي النابض .. لقد تعودت على ألم الفراق ..يكفيني أن اشعر بنبضات قلبك وسكناته لأغمض عيني مع آخر لحظاتها
__________________________________________________ _______
هنا //
كان القلم يسطر للعشاق ويترجم واقعيتهم للمفترض من القراء أياً كانوا .. يستبطن الواقع ليمسك بزمام القوانين التي كونت هذا البناء لنشر عبق الفكر الفلسفي وإرتباطه بحقيقة الوجود الإنساني في هذه الحياة ..والذي كان ولازال يتوق الى الكمال البشري لفرض الخلود بإبداعٍ يبقى على مر السنين .. لازال القلم يترجم مشاعر صاحبه ويسطر افكاراً فلسفية عميقة الغور تنبأ عن فكر صاحبها وتكشف عن ملامحه ليتواصل القاريء المفترض مع عقل الكاتب دون النظر الى نتائج هذا التواصل ..ففي نهاية المطاف لكل طرف حق الإختيار والحكم سواء بالرفض أو القبول ..
والعقل كما نعلم متيماً بالعشق لا إنفصال بينهما تتحقق سعادة أو شقاء الإنسان في ظل هذين العنصرين يشدهما الهيام الأبدي وتترجم الأفعال على قدر ترابطهما ببعض ..
لهذا //
كان العشق نموذجاً واقعياً في هذه الحياة تستعر صرخاته في الأرواح تصدر عنه إيعازات تدمر كينونة الروح ونسماته في محيانا ولاسبيل لعلاجه إلا بإنتهاء حال الفراق والتقاء المعشوقين ..
وقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال الراوي (( لم ير للمتحابين مثل النكاح )) وكأنه صلى الله عليه وسلم قد علم أن الحب ليس بأيدي البشر يدخل متى شاء الى من شاء دون إذن مسبق .. ليرفع عليه الصلاة والسلام الحرج عن الأمة ..
قال تعالى (( يريد اللّه أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً ))
شكراً للقراء المفترضين ..