بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عدة مواقف تحصل لي في حياتي اليومية وتلك المواقف أو الأحداث مع الأشخاص الأخرين عندما أكون في الشارع وخاصة عند الإشارة في المحال التجارية وووووو ...... إلخ,,,,
لنأخذ مثلاً عند الإشارة ......... أنا بصراحة عندما أكون عند إشارة مرورية وبعد مرور( 0.1 من الثانية)!!! أسمع دوي أبواق السيارات ......... ماهذا نصبر دقيقة ونصف ولانصبر 0.1 من الثانية!!!
بصراحة هذا التصرف رغم بساطته ولكنه يُفجر أعصابي ويكدرني إلى أن أنزل من السيارة...............
وبما أنني أكره وأمقت وأشمئز من هذا التصرف فأنا عندما أكون عند الإشاراة وأمامي شخص بسياراته وأضاء اللون الأخضر فبصراحة لاأضغط (الزناد!!) بل أنتظر فهو سوف يمشي بالتأكيد............ وإذا لم يمشي ومر وقت طويل بالنسبة للإنتظار فأنا أضغط (الزناد !!!مجبراً ولكن بذوق!!!) فأكون قد نبهته ........... وانتهى الأمر...........
ولاأخفيكم ان بعض الأصدقاء يضغط منبه السيارة عن غفلة مني في بعض الأحيان .......... فيقول (والله انك بارد!!)......... المشكلة (أنا وهو فاضين أصلاً!!)
فيحصل بعدها نقاش حاد .... أقول له أنا أحب هذا الفعل وأحب أن الناس يعاملوني بمثله ......... فمن غير المعقول أن أعمل و فِق طريقتهم وأطلب منهم العمل وفِق طريقتي........
..............................
هذا مثال بسيط جداً لموضوعي الذي حيرني فهل أواصل طريقي بمقولة:
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ......
أو أنقلب وأسير على خطى رفيقنا الذي يقول: عامل الناس بمِثل ما يعاملوك به!!!
...............
أنا أُحس أن السائر بالقول الأول سوف يشمئز لإنه يسير وفق قاعدة بنظر الكثير شاذه ........... وسُرعان ما سوف ينقلب إلى القول الثاني (الرد بالمثل)!!
.....................
مارأيكم هل طريقتي شاذه ومعاكسة للمجتمع ......... أم أنا ُأبالغ........
أنا أعلم أنه من الصعب أن أطلب من الناس معاملتي وأمثالي بطريقة خاصة ولكن الأمر له جذور تمتد للراحة النفسية بأنني أطبق أمراً ومبداً عن قناعة....
دمتم بخير,,,,,