حبيت أذكر هذه القصة القصيرة والتي حصلت لي قبيل حفل تكريم الاسطور الاسيويه حيث أنه لنا طلعة دوريه في أحد الاستراحات في مدينتنا الغاليه بريده الخضراء وإذا به أحد أصدقائي الغاليين علي لكن فيه مرض أسمه الهلال شفاه الله يعلم الله أنني أدعوا له في ظهر الغيب بأن الله يشفيه فهوا في النهايه من أغلى أصدقائي وحق علي الدعاء له بالشفاء العاجل حتى لايستشري فيه هذا المرض المهم نرجع لموضوعنا مشكلة صديقي هذا أنني دائماً وهو في خصام وفي عراك حتى أنني لو أخبره أننا في رابعة النهار لخالفني لا لشئ إلا لأنه هلالي وأنا نصراوي ( بحل يابرنامج الاتجاه المعاكس لوا يدري بنا فيصل القاسم كان إستضافنا !!!) المهم نرجع لموضوعنا كان قبل إعتزال ماجد يتهكم بأن النصر سوف يخسر خساره ثقيله من ريال مدريد وان ماجد سوف يتم تكريمه وهو محمول بالناقله وانه لن يحضر جمهور وووووو......الخ
المهم الرجال خفف دمه زياده ولم أرد عليه بكلمه واحده إلا كلمه ( نتقابل بعد الاعتزال ) المهم بعد إعتزال الأسطورة الأسيويه الرهيب والذي شهد بأفضليته رؤساء النادي المنافس قبل المحايدين وبعد إنتصار النصر على النادي الملكي ونادي القرن وبطل أسبانيا قدمت إلى الاستراحه في ليلة النصر والمجد قدمت لا للتشفي ولا للتهكم على صاحبنا أسوةً بإخلاقه الهلاليه بل قدمت وأنا أحمل الثقه والعزة بالنفس والاخلاق الحميده حال الانتصار فمامن صاحبي إلا أن نظر لي و أبتسم وقال لي إنني من جماهير ماجد ومن محبين هذا المعجزه وأخبرني انه اعجب بحفل الاعتزال حيث انه كامل في كل شئ وانه لم يتوقع أن يسعف النصراويين الوقت ويخرج هذا الحفل بهذه الصورة الرائعه وذلك خلال أسبوعين واعتذر عن كل مابدر منه تجاه ماجد حيث انه متندم ان يخطئ بحق رجل خدم رياضة الوطن ورسم الابتسامه على شفاه الشعب السعودي سنوات طوال .. عموماً شكرت صاحبي لإعترافه والاعتراف بالخطأ فضيله .. هذه قصه بسيطه حبيت انقلها لكم بلهجتي البريداويه بدون زياده ولا نقصان لعلها تعيد للبعض عقولهم ورشدهم ..... تحياتي ........