[align=center]لايخفى على الجميع مدى الأذى الذي سببته تلك الشبكة العنكبوتية ( التحويلة ) في تقاطع طريق الملك فهد مع الملك خالد.
حيث أنها وضعت بطريقة عشوائية لم يراع فيها التيسير والتسهيل على المارة , ناهيك عن أصحاب المساكن
القريبة من هذه الشبكة الذين تكاد تزهق أرواحهم عند الدخول والخروج من وإلى منازلهم صباح مساء - كان الله في عونهم - حتى بدأو يفكرون بهجر منازلهم مجبرين - لاحول ولا قوة إلا بالله -
فمع علم المسؤولين مدى أهمية ذلك التقاطع وأنه من الشرايين المهمة لبريدة ويرون مدى الضرر والألم الذي سببته هذه التحويلة , فلماذا لا يراجع أمرها ويعدل مسارها فلا عيب ولا ضير في ذلك حيث وضح الأمر جليا.
أم أن المسؤولين الذين اجمعوا على هذا وباركو الشبكة بهذا الشكل يستعيبوا الرجوع عن هذا الأمر الذي أقروه مع العلم أنه لا عيب في ذلك بل العيب هو الإستمرار على الخطأ؟!
أم أنه حب المخالفة والاستبداد بالرأي ، ولو كان أعمى!!!!
سؤال يتبادر إلى ذهني وإلى أذهان الكثيرين غيري ، لو أن أحد المسؤولين سيدخل في معمعة ودهاليز هذه الشبكة ( التحويلة ) يوميا صباح مساء هل ستستمر على هذا الحال؟! أشك في ذلك!
أعود وأقول:
بما أنه تأكد تأخير العمل في هذا الطريق لمدة قد تزيد عن الستة أشهر
بسبب شبكة المياه
أقول وغيري يقول:
أليس في المسؤولين رجل رشيد؟
يعيد النظر بهذه الشبكة ويكسب خيري الدنيا والآخرة
وأخيرا كلي أمل بقبول ماكتبت
ودمتم على المحبة والود،،،،،[/align]