يوم الثلاثاء 15/5/1429هـ ليس يوماً عادياً يمر على الكره السعوديه فهو في نصف الشهر عند إكتمال القمر وأتفق القمر وأتفق ماجد أن يكتمل كل شئ في هذا اليوم أتفق القمر أن يضئ سماء اسياء وأتفق ماجد أ ن يضئ درة الملاعب والتاريخ في أخر يوم تداعب رجليه الكره في كرنفال مهرجان إحتفال سمه ماشئت فهذا مـــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــد وهذا يوم ماجد أبني الصغير بكاء فلما سئلته لماذا تبكي قال لي يأبي أنت تبكي قلت له أنا أبكي من حرقه لأنني أستعيد الذكريات الماجديه والتي مجدها ماجد في أذهاننا عندما رأيته ابو عبدالله مرتدياً شعار النصر وأعاد لرقم ((9)) هيبته وعندما رأيت حركاته والذكريات لكن أنت يأبني لماذا بكيت قال بكيت لأنه لايمكن للاعب بالعالم أن يحضى بهكذا حب وتقدير حتى الجنون وتكريم من الجمهور وهذا الحضور الرهيب بعد غياب عشر سنوات عن الملاعب إلا لشخص واحد هو ماجد وأهنئك ياوالدي بمعاصرتك لهذا اللاعب والله ياوالدي ثبت لي أن ألأساطير وعلى رأسهم أسطورة الملاعب الاسيويه ماجد عبدالله أخذوا كل شئ الاخلاق والفن والابداع والتضحيات ولم يتركوا للتالين شئ والله ياوالدي لم احسدك بحياتي على شئ إلا لمعاصرتك وإستمتاعك بماجد المجد والمجد ماجد .........
هذا الحديث الذي دار بيني وبين أبني في يوم الوفاء من أهل الوفاء ............