بـــ قلم خالد القحطاني ..

كلماتي قد تكون قاسية بعض الشيء على أفيون قناعاتنا وثوابتنا ومقدساتنا ولكنها الخواطر والمنحدرات تعصف بالقلب كلما مرت من هنا.. لتلعق من نشوة الفؤاد وعبير النفس وهيجان المشاعر الفياضة المراهقة بين حين وحين ..تراودني كلما خطر لها ذلك ..لتجعل القلب يدق جرس إنذاره ويصعب حينها ضبطه أو حتى مقاومته ..
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء *** وداوني بالتي كانت هي الداء
إنها حكاية خالد ... وقلبه العاصي ..
حاولت جاهداً أن اعانق الزمن.. لأساير المجتمع وأحذو حذو سكانه ولكن القلب عاندني بمرارة وألم ..
لست معترضاً على الدليل القدسي بشأن المودة بعد الزواج لكن القلب لازال عاصياً مريضاً بليلى وبحرها الهادر ...
من يرى العلاقات الزوجية الحاضرة أمام العين بطيفها الرمادي... تتوارى خطواته الى الخلف بعد كل هذه المسكنات !!
كلها أيام يصفها القوم بأيام العسل .. لكنها أيام !!
الحب //
الحب قبلة المشتاقين لمملكته .. يتوق الفؤاد لينهل من نهره العذب وفق الإختيار لا وفق الرتابة الإجتماعية التقليدية !! يسأم الجسد أن يعانق موقفاً كهذا ..يكون القدر قابضاً منتهياً ..حينها يقطر الجواب أمامها ( والعكس صحيح ) بالرفض أو القبول ..
أي مودة قد تكون .. أي حبٍ قد يدوم .. رحل افلاطون لأنه كان ينظر لمدينته وحده !
هي الكلمات .... مجردة من الرتابة فقط !