لم يكن الفوز التعاوني الاخير إلا كطوق النجاة من شبح الهبوط المرير
ولم يكن هذا الحال مستغرباً في نظر محبيه
فهذه الأجواء قد عاشها أولئك وتعاصرها وتعودها حتى باتت عادة سنوية
ولاشك أن هذا الحال المأساوي ,, وهذا الواقع البائس ,, لم يكن ضحية له الا هذا الجمهور المحب لناديه
وإن كان قد خدمه الحظ هذه السنة ,, فلا اعتقد ان الوضع سيستمر الموسم القادم
الرائد ,, قد غادر دوري الأولى ,, وبلا رجعة بإذن الله ,, وسيبقى التعاون حبيسه
ما دام رجالات التعاون قد تركوا ناديهم وانجرفوا خلف الفرق الأخرى
إتهاماً بالرشوة تارة ,, وبالسحر والشعوذة تارة أخرى
ولن يضيع الله حقاً وراه مطالب
إلتفوا خلف فريقكم ودعوا الآخرين ,, ورحم الله نفساً اهتمت بعيوبها