[align=center]
قرأت هذه القصة وأنا اطالع احد المجلات
في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل سنة 2004 م
وكان كل المتسابقون معوقون جسديا أو عقليا،
وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض.
إنطلق مسدس بداية السباق،
المشاركين كلهم لم يستطيعوا الركض انما ارادوا المشاركة في هذه الألمبياد !!
وأثناء الركض انزلق احد المشاركين ، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
فــ سمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.
فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه !!
فجلس بجانبة احدهم ، وضمه اليه وسأله: أتشعر الآن بتحسن ..؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه. لماذا .؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل أنفسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا .
الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز،
حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
أخيرا تذكر:
الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى..
إنتهى
كم نحن بحاجة الى هذا الفهم لمعنى المنافسة والنصر .. كما فهمها هاؤلاء المعاقين ....؟
الود والمحبة .. لكل زائر[/align]