عبث الاتحاد السعودي في مصير البطولات ومحاباته للأنديه وتوزيع البطولات لاعلاها صوتا فتح الابواب على مصراعيها لكل من هب ودب لاستغفال الشعب السعودي بعد ان ثبت بمالايدع مجالا للشك بان السواد الاعظم من شبابنا لايستوعبون ولايدركون انهم لعبة بين ايدي قذره
ويكاد الدوري السعودي ان يكون الوحيد في العالم الذي يختلف متابعوه حول استحقاق البطل لبطولته ! بعد ان ظهرت الاعترافات وصدحت الحقائق بشراء ذمم الحكام ومحاباة المسئولين عن الانديه وجبر الخواطر
يخطئ من يعتقد بان الاتحاد السعودي ذا ميول واحدة او صاحب قلب واحد يمنحه لمن يستحق الحب فالامر اكبر من ذلك
مصير البطولات فيه يتم طبخها في الجلسات الخاصه والاجتماعات العائليه ! وقد يحدث ان يتم اصدار قراراته من غرف النوم !
لانظام واضح ولا قرار منصف فالاحترام مفقود لكل ماينسب الى هذا الاتحاد البائس فكان من الطبيعي ان يفقد منسوبيه احترام الكل
فلم يعد من الغريب ان يحصل صاحب المركز الثاني على البطوله ! ولا ان يزداد عدد الانديه حتى لايهبط الاخير !
احتجاجات صريحه تقبل شكلاً وترفض مضموناً فبأي لغة تفسر ؟
انظمة تسن لخاطر فريق او لاعب او شخص ممتلئ الجيوب !
تمديد وتقليص لفترات تسجيل اللاعبين واستثناءات ماذكرها القانون إلا هنا !
الاعلام اصبح اكثر سلطه من اعلى السلطات !
ومنتخب لايحمل من اسمه شيئاً بعد ان اصبحت مراكزه هدايا وعطايا يخطب بها ود اللاعبين للحصول على موافقة انتقالهم !
مااشبه رياضتنا بخشبة المسرح لبرنامج شاعر المليون
يحتجون ويشجبون شعر الغزل بكلمات كتبوها على صدور الكاسيات
وفي كل عام يعود الشباب إلى مقاعد الانتظار !
شاعر المليون وكأس الدوري نهاية واحدة وشعب واحد وشباب مغفل !