في جلسة صافية مع أحد الأصحاب دار النقاش حول الزوج فاحببت أن أقنعه بالزواج خاصه ان العمر الذي وصل الية قد تجاوز الثلاثين وليتني ما بادرته بالكلام من هنا وهناك أحسست أنه قد قبل مشورتي ولكن الفاجعه والمصيبة . كلمة نطق بها جعلتني أتأمل مقولته وقد ساند مقولته بدلائل على حد زعمه . قال لي هل تصدق أن عقود العمل لدى الشركات أرحم من عقود الانحكه هنـــــا توقفت وعيناي ترمقان صاحبي كيف هي المقارنه وما أن سرحت بفكري حتى أردف قائلاً عقود العمل تلزم الرجل بالعمل على أقصى حد ثمان ساعات اما الزواج فالعقود تجبر الزوج على العمل 24 ساعة متواصلة بدون كلل او ملل واياه ثم اياه أن يشتكي فمصيره الغاء عقدة مع الزوجة وبالتاكيد الطرد ..
هنا أستوقفتني لحظة تفكير بما قال صاحبي المجنون وتذكرت المقولة خذ الحكمة من أفواه المجانيين ...
فهل نرى قراراً يحدد ساعات عمل الزوج لدى الزوجة وفقاً نظام وزاري يلزم الزوجة بتنفيذه أم يبقى الحال على ماهو علية وعلى المتضرر اللجوء للقضاء