[align=center]تناديني الحروف : أين أنت يا دكتور لقد افتقدناك منذ زمن ؟
هل نسيتنا !! ، أم تركت الكتابة والفلسفة !!
قلت لهن : ياحبيباتي ، عندما اتراقص عليكن واحدةً تلو الأخرى
اتمتع في نثر ما دسّه هاجسي في فكري
فهل ينسى الحبيب حبيبته !! ، والعشيق عشيقته !!
قالت الحروف : لا ، ولكن لايوجد هناك سببٌ يبعد العشاق !!
قلت : بل لا يوجد هناك جمال غيركن ، ولا غرامٌ إلا غرامكن
أهناك قلبٌ يترك الروعة والبهجة !! ، والفرح والسرور !!
قالت : ولماذا كل هذا ؟
قلت : لأنكنّ الهواء الطلق الذي يبعثه حبل أفكاري
فبكنّ آتلذذ في كتابة القصص والروايات ، وما يدور في حياتي
وما تسطره يداي من ولادة عقلي ، فهل بعد كل هذا لا أحبكـن ؟
قالت الحروف : نحن لك عبيد ، تأمرنا كيف تشاء ، وبما تُريد .
فأمرتهن بالسابق والتالي :
،؛،
أيام الدراسة ، تجعلني أندم حقاً ، ليس لأني أخفقت في يومٍ من الأيام بها !! ، ولكن لأنها كانت مليئة بالمعلومات والثقافة التي أحتاجها في هذه الساعة ، فالأدب الذي أحبه ، لطالما كنت أقرأه في أيام دراستي كل يوم ولكن لم استفد منه إلا لغرض انتهاء الإمتحانات ... فقط ، مثله اللغة الإنكليزية ، والعلوم الطبيعية بشتى موادها ، والإسلامية .
ولكنني الآن بصدد نثر كل ما يهم اللغة في فكري ، فأحببتها منذ السادسة الإبتدائية ، فقد كنت اقرأ كتباً يفترض قراءتها لعمرٍ أكبر ، ولكن حب الإستطلاع جعلني أقتنيها ، والحمد لله أنها أفادت بشيء من ما أفادتني إياه بعض القصص فيها .
،؛،
[align=right]ما أريده :
لن أكون شيئاً في هذه الحياة إن لم أفعل سبباً للنجاح ، فالنجاح ليس في الدراسة فحسب ! ، وإنما هو في كل شيء .. كل شيء أسميه نجاحاً ، كنت اتمنى أن اكتب شيئاً من تأليفي ، فعجزت حتى أني كنت امسك الورق أحاول وأحاول وأحاول وأشطب كلمة وأزيد كلمة ، وأعجز فاتوقف ، وحاولت مراراً وتكراراً ، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن .[/align]
،؛،
[align=right][align=right]لوحة على طريق الحياة :
سمو منزلتك في قلوب الناس ، تُعليها أنت ، وتخفضها أنت ، بكل شيء لك يخرج منك ، كالكتابة والتصرف والتعامل والحديث ، فإن كنت ذا عقلٍ متزن ، وصاحب قلم متميز ، فسوف تكون راقي وسامي ، وإن كنت شاذ بتعاملك ، وسيء بتصرفك ، وبذيء في حديثك ، فسوف تكون منحط لدى جميع الناس إلا منهم على شاكلتك .[/align][/align]
،؛،
[align=right]معلومة :
سُأل "لنكولن" عن سبب رفعه لصوته وقت القراءة فقال : ( عندما أقرأ بصوت مرتفع تشترك حاستان في اقتناص الفكرة ، فأنا أرى ما أقرأه أولاً، ثم أسمعه ثانياً، ولذا أستطيع أن أتذكر بدرجة أقوى ) .[/align]
،؛،
[align=right]ما أتمناهـ :
أن تكون الردود على تلك الصفحة باللغةِ العربيةِ الفصحى ، لا باللهجة العامية ، كفى ظلماً للغتنا .[/align]
( دعُوني ألهو مع عشيقاتي ، فقد أخلصت في حبهنْ )
[/align]
العرض الشجري