مناصب الغد والنصب في الامس

[الأسترليني]

[align=center]
قبل يومين كان الريموت كنترول في يدي و اتجول على القنوات الفضائية وكنت

ارى من الحروب والقتل والضياع في الأمة العربية والاسلامية ما يدعوا للحزن و

الضيقة في الصدر ولكن الظاهر ان قلوبنا و اعيننا اعتادت على تلك المجازر .

فنقرت بأصبعي على زر تقديم القنوات حتى توقفت عند قناة الواحة وكان يعرض

عليها امسية شعرية خاصة بأحد اصحاب الفخامة بأحد الدول المجاورة الذي لم

يتجاوز عمرة 25 سنة وكان الشعراء يطلقون الاوصاف التي لو اطلقت بوجود

الاسد لقام الاسد وضرب عنق الشاعر وقال لة وهو يجثوا على جثتة انك كذبت

كذبا نفسي ابت ان تصدقة .

كيف سيكون صاحب الفخامة عندما يكبر ويستلم تلك المناصب وهو شب على

مثل تلك الاكاذيب .

.
.
.

الأسترليني ،، [/align]