تساؤل مهم جداً: لماذا لايقاس عمر الشخص بـ عمر ذاكرته او عقله !
في البداية : ارجوك عزيزي القارئ اريد من وقتك 3 دقائق فقط لتفكر معي وأن تكمل قراءة الموضوع كاملا وبتمعن ولاتبخل عليّ بتعلقيك
-------------------------------------------------------------------------
& لفتـــه مناسبة &
تختلف عادات وشعوب العالم ومن يبحث يجد مفارقات عجيبة وأحيانا طريفة بين عادات شعوب العالم
من ضمن هذه العادات :
ان الصينين والكوريين واليابنيين "يقيسون" أعمارهم ليس من لحظة خروج الجنين من بطن أمه كـ باقي الشعوب
بل أنهم يحسبون عمره من بداية "الحمل" أي ان الثمانية شهور او التسعه تحسب من ضمن عمر الانسان عندهم !
أحيانا يقابلك أشخاص او يشاء الله ان تلقتي بهم او حتى أن تُجبر على الاختلاط بهم في العمل مثلا او على مقاعد الدراسة أو حتى تجتمع معهم تحت سقف واحد فيكون شريكاً لك بقية حياتك
فـتتعامل معهم وفقاً لأعمارهم (على الاقل في بداية معرفتك بهم) ثم تكتشف لاحقاً أن هذا الانسان أمّا أنه أصغر من عمره أو العكـــس !
شخص بعمر الخامسة والثلاثين ومتزوج وله ابناء .. لو تُرك لي الخيار لمنحته عمر الثامنة عشرة !!
شخص بعمر الثانية والعشرين .. لو أن الامــر بيدي لمنحته عمراً أكبر ! لسعة إدراكه وعقله المتفتح وثقافته الواسعة !
تلك المفارقات جعلتني أفكر بهذا السؤال الذي أمّمت موضوعي به :
لماذا لايقاس عمر الشخص بـ عمر ذاكرته او عقله ؟!
فمثلا الشخص الذي بعمر الثلاثين مثلاً _وهو متوسط عمر الانسان_ (عمر ذاكرته الفعلي لايتجاوز العشرين سنة ) !!
تتسألون كيف تم ذلك اقول لكم :
الانسان الطبيعي معدل نومه في اليوم 7 ساعات معنى هذا أنه نام 7 سنوات تقريباً وبهذا ينقص من عمره الطبيعي سبع سنوات وإطرح منها أول 3 سنوات من عمره لايميّــز فيها شيئا .. بهذا يكون عمر ذاكرته عشرون سنة !
هذه الحسبة هي العمر الفعلي لذاكرته وماتراكم فيها من أحداث !
لكـــــن العمر العقلي يختلف !
فلو كان هناك اختبارات تجرى للبشر كل عشر سنوات وتكون اختيارية من خلالها وعلى أساسها يُحدّد (عمر الانسان العقلي) !
فتكون إختبارات شفهية وتحريرية للمتعلمين وشفهية فقط للأميين يقاس من خلالها سعة ادراك الانسان ومساحات عقله !
(الادارك) اخواني واخواتي كما تعلمون يختلف عن الثقافة فليس بالضرورة أن كل مدرك عاقل يكون مثقفاً مطلّعاً كما أنه ليس كل مثقف مطلّع عاقل !
من خلال تحديد عمر الانسان العقلي وعمر ذاكرته تكون أمورنا كلها الاجتماعية والعملية والسياسية بخيــــــــر
فهذه الاختبارات هي شرط أساسي للتقديم على أي منصب سواء كان منصباً ادراياً مهماً او كان معلما تربوياً او موظفاً عاديا وتختلف الأعمار المطلوبة لكل وظيفة بحسب أهميتها وحساسيتها !
هذه الاختبارات تسهّل علينا كثيراً قرار الأرتباط بشريك أو شريكة العمر فبمجرد معرفتك لعمره العقلي وعمر ذاكرته الفعلي بعد اجراءه هذا الاختبار تستطيع وبسهولة تحديد مدى ملائمته لك كشريك سيقضي معك بقيّة حياتك وبهذا التكافؤ تقلّ نسبة الطلاق وتقلّ المشاكل الاسرية والمشاكل الادارية بين المدير وموظفيه وبين الموظفين انفسهم وحتى بين الطلاب ومعلميهم!
انتم مارأيكـــــــــم أعزائي ؟؟
هل أقدمه لمجلس الوزراء ومجلس الشورى لمناقشته ؟؟
أم أنه برأيكم ستكون الفضيحة الكبرى وتعمّ الفضوى فكثيراً ممن يحتلّون أرفع المناصب سـ يسرّحون وكثيراً من الازواج سيجبرون على تطليق زوجاتهم بقرار من المحكمة بسبب عدم التكافؤ ؟؟
أريدكم تعليقاتكم ,, وارشادكم
أفتونا مأجورين
(أعتراف)
أنا العريف بكامل قواي العقلية أُقــرّ وأعترف أنني كتبت الموضوع بكامل قواي العقلية والذهنية ولست تحت أي تأثير هلوسي
العرض الشجري