
لا أعرفُ الأُخرى xxx
ولكنها تَسكُنني ،، وتعرف العدد الذي ينبض به قلبي كُل أمسية ٍ أعيشها ....
لا أعرف الأُخرى xxx
ولكنني أُنثى تَمثلت بصورةِ قلم لا يعرف من الحياة إلا كـــلها !
لا يَعرف من العُزلة إلا نصفها ...
أكتب بعمرِ أُخرى تسكنني ..
سنواتي لم تتعدى العشرون وتأبى حروفي إلأ أن تعيش السنين القادمة وأن تَعيش عمر الأُخرى ,,
يتهامسون من أنا !
,ولا أُجيب سواها ,,
أَكتب بسنينها وبآلامها وبكل ما تبوح
وجدت وثائقها في رُكامٍ بين خلاياي .. كانت بصماتها ماضي
وتواقيعها حاضر
وجل حبرها مُستقبل
تُمليني من الكلمات ما لا أحصره
وترافقني في كُل سنة حالمةْ ...
حاولت البحث عنها ,,, لأسألها من تـــكون !
فأبت إلا أن تكون حاضرةً غائبة ,,
حاولت البحث عن صورتها في مطوياتٍ مُهترئة من السنين
ولكنها تَغيب ,,,
ولا يبقى سوى عمرها ,,
كانت بصماتها عشرْ
في الحب تُفشي سر عشقها للروح قبل أن تصف الجسد ,,
وفي الدموع تُفشي سر جُروح من لم يعدلوا في الرحيل ,,
وفي الحياة تُفشي بأنها تَعشق الاستمرار ولا تطيق التوقف ,,,
في النجاح تُفشي بأنه مُحقق في كُل وجود ,,
وفي الحرية لاتعرف إلا كسر القيود الظالمة ,,
وفي الفشل لا تعرف سوى قتل المستحيل ..
ومن الكبرياء لم تتعلم سوى الفخر والإعتزاز ..
وثلاث بصمات لن أذكرها ,,,
وعدتها بذلك ,,أكتب بعمر أخرى ,,
تسرد لي من خفاياها وحكاياتها الكثير ,,
تُسعدني حينما تبدو مُتفائلة كوردةٍ تستيقظ على خصلات الشمس مُبتسمة ,,
وتتراقص على طبول الذكريات الرائعه ,,,
لم تَنسى مُدوانتها ,,,لانها الحياة بالنسبة لها
أُنثى تَقطن الحبر ,,,
و تُهديني عُمرها قبل أن ترحل في كل ليله ,,,
إنها أُنثى في أجزاء الحبر تَقطنْ..
ولست إلا قلمها ,,,
وبوحها ..

انهم لايعرفون
بأن من الأرواح من تكتب ،،، ليس بعمر السنين
إنما بِعمر التأمل
بعُمر الإطلاع
بعمر الألم
بعمر التجربة
بعمر المُستقبل
وها أنا
أُنثى تقطن الحبر ,,,,
تحية لمن كان هُنا ,,,