قبل 15 سنة تقريبا لعب المنتخب السعودي الشاب مع منتخب سوريا , وأمتلأ الملعب عن بكرة أبيه بالجماهير الغفيرة , وماان أنتهت المباراة بفوز سوريا بركلات الترجيح حتى أنفجر الشغب القتال على المدرجات وتقول الشائعات أن الشوام الذين حضروا لمساندة سوريا ( سوريين وفلسطينيين وأردنيين ) خرجوا من الملعب إما مكسرين أو مصابين بعاهات مستديمة , مع حالة وفاة واحدة ..
هالكلام قبل أكثر من 15 سنة , واظن أن الجماهير الآن أكثر وعي وتحضر , وتتمنى حضور المنتخب الوطني الذين حرمنا من مشاهدته ربما بسبب تلك المباراة المشؤومة , حتى نري المسؤولين والعالم مستوى التحضر الذي وصل إليه افضل مشجع في السعودية , المشجع القصيمي الذوق الذي طالما أمتع المدرجات في مباريات الديربي بحماسه وأهازيجه