قال . . . دَعدِعِة . . !

[أعرابي]

[align=center].


.


.

وصلتني البارحة رسالة عبر هاتفي الجوال ..

من أخ عزيز على قلبي يتخولني بالموعظة أحياناً .. وأحيانا بالطرائف



الشيئ الذي تأكدت منه .. أن الرسالة من منقول صاحبي وليست من مقوله

لأني أعرف عن صاحبي

أنه لايفرق بين ...... لا .... الناهية ..... ولا .... النافية


وزاد يقيني حينما رأيتها اليوم منتشرة بين الشباب

الرسالة مضمنة مقالة ساخرة وناقدة . . من ثلة شباب لبس لباس الكرماء .. وتشبث بمسلك العظماء

ثلة رضيت بالخشونة . . حينما استنوقت الجِمال .. وجادت بمالها ، حينما ظن بماله اللئيم





يشير صاحب المقالة ... إلى هذه الثلة التي اشتهرت بموقعها .. وشتهر موقعها بها


بين شجر الرمث .. وعروق الإرطاء . . وتحت سيف النفود . . بين مصافط الرمال . .

في موقع شرق بريدة

يعرف بنفود الجراد على شمال الذاهب إلى قرية الربيعية . . وهو مكان مشهور في بريدة


العَجب يجتاحُ قلبي من صاحب المقالة . .

الذي تفنن بإخراج المقالة بثوب الظرافة مع ما تحمله من تحامل وسخرية

على هذه الكوكبة الجميلة

هل عِشقُ الدلّة البغدادية . . وفنجالُها الصيني . . وشاهي سنترمان

ومن شَغفُه جَمع الحطَب . . وإِقادُ النِار .. وحَمسُ القهوةِ .. ودقّها بالنّجرِ العربيّ الأَصيل


وحتى بعض صفاتهم التي يضحك منها . .

وهم يحكون بها لغة القوة ... هيئة الجلوس . . وطريقة الإلتفات . . وهي هيئات الرزانة والعقل ..


تكون مدعاة للضحك والاستهزاء . . !


يعني بالله عليك ياكاتب المقالة ...

هل تريد من الجمل أن يستنوق . . حتى يحلو لك . . وينجو من مسخرتك


هل أعجبك شباب اللوشن . . ومكياج - كِنت - وقصات هيفاء والهنوف .. وثيابهم المخصرة



أقل مايقال عن الفريقين .... وإذا جلسنا على صخرة الحياد ..

قلنا .. هؤلاء ... يتشبثون بأخواتهم ... !

وأولئك يتشبثون بآبائهم .. !


. . فأي الفريقين أحق بالسخرية والتندر .. إن كنت تحمل شيئا من ماضيك . .

. .
وكلمة حق ... بشباب الجرّادِ - كما تحب أن تسميهم ... ونعمت التسمية -

أعرف منهم من لو وُزن به أهل الرياض لوزنهم



فانظر الى رأس قلمك . . واشرب من البغدادية ... سمّر بها رأسك ..



ودمتم بعافية .





..[/align]