عنوان جريدة الوفد الكاذب إحالة الأميرة السعودية لمحاكمة

[صالح الدوسري]

كالعادة صعدت بعض الصحف ووسائل الاعلام فى مصر حادث السير الذى وقع فى احد احياء القاهرة ، قائلا ان من ارتكبته أميرة سعودية من العائلة المالكة، كانت تقود سيارتها الفاخرة بسرعة جنونية وهى فى حالة سكر شديدة مما ادى الى وقوع الحادث،وتناقلت الصحف وعدد من الفضائيات الخبر وهناك من نادى الى تحويلها الى قضية رأى عام...والسؤال...او التساؤل الكبير الذى يطرح نفسه لماذا؟؟ لماذا يحول حادث لم تعرف خلفياته ولا ملابساته ولا حقيقته الى قضية رأى عام الى قضية رأى عام لكونه من السعودية...؟؟

وكانت الوفد المصرية قد كتبت الخميس: إحالة الأميرة السعودية لمحاكمة عاجلة بتهمة القتل."

وكتبت في التفاصيل: "وافق النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، علي إحالة المتهمة سارة بنت فهد بن سعد، السعودية الجنسية، إلى محاكمة عاجلة في جلسة غد (السبت) 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، بعد أن وجهت إليها النيابة العامة، اتهامات القتل، والإصابة الخطأ، وإتلاف سيارة بإهمال، وقيادتها سيارة بحالة تعرض حياة الأشخاص والأموال للخطر."وأضافت الصحيفة أن المتهمة كانت قد "تسببت في مصرع مواطن مصري، وآخر من أذربيجان، وإصابة اثنين آخرين في ميدان التحرير منذ أيام."

القصة بعيد عن الفبركة او التسيس ورغم فداحة الحادث وخطأ مرتكبته واسف الجميع له :

السيدة السعودية هى" سارة بنت فهد بن سعد"25 عاما من ام مصرية مقيمة فى مصر منذ أربع سنوات ، ليست اميرة كما نشرت بعض الصحف ولا تنتظرها طائرة خاصة لتهريبها من مصر،ولم تكن فى حالة سكر كما اعترف محامى السائق المتوفى فى الحادث، كانت قد صرحت لجريدة الحياة من داخل السجن ان الصحافة المصرية قد حولت الحادث الى قضية رأى عام ، واضافت اننا نعيش وضعا نفسيا صعبا بسبب الحاث الاليم ، ولتعرضنا لابتزاز.

كما صرحت شقيقة سارة منى فهد"للحياة"ان «عائلة السائق المصري المتوفى تبتز عائلتنا بطلب ثلاثة ملايين جنيه للتنازل عن القضية، في الوقت الذي تُظهر فيه الحادثة أن الخطأ على صاحب سيارة الأجرة المتوفى». وزادت: «نحن نعيش وضعاً نفسياً سيئاً، اذ هددونا اليوم (أمس) ونحن خارجون من المحكمة بخطف ابن شقيقتي الموقوفة».

وعن تفاصيل الحادثة، قالت سارة: «كنت أقود سيارتي في حوالى الثانية والنصف صباحاً في شارع طلعت حرب، متجهة الى منطقة الحسين، وفجأة دخل صاحب سيارة اجرة مسرع عاكساً الاتجاه فاصطدم بسيارتي، وتعرضت لإصابة نُقلت على إثرها إلى مستشفى القصر العيني، وبعد شفائي أخضعت للتحقيق».

وأضافت: «قال لي الضابط يمكنك الخروج بكفالة، وما ان نشر الإعلام المصري الموضوع في اليوم التالي حتى تغيّر مسار القضية، ولا اعلم ما الذي حدث وتحوّلت الى قضية رأي عام، وقالوا اني هربت بطائرة خاصة».

ونفت سارة عبر الحياة ما تردد عن تعرضها للإهانة من قبل أجهزة الأمن المصري. وقالت: «أعامل في قسم قصر النيل بكل احترام وانسانية، ولكني استغربت ألا يبت القاضي في القضية».

وقال رئيس قسم الرعايا السعوديين في السفارة السعودية ابراهيم الحمود: «نحن قدمنا لها كل الدعم والمساعدة ونسعى لحل الموضوع بالصلح». واشارت منى فهد إلى ان «عائلتنا الآن في القاهرة تتعرض لضغوط، واثناء خروجهم من المحكمة تعرضوا للسب والقذف والشتم العلني من دون ان يتدخل الأمن المصري الذي كان حاضراً ليسجل المخالفات القانونية التي تعرض لها اخي وخالي.

وكانت جريدة الوطن قد نشرت صباح اليوم خبرا حول انفراج

أزمة السائقة السعودية "سارة" التي اصطدمت سيارتها بسيارة أجرة في شارع طلعت حرب بالقاهرة، حيث قُتل 3 أشخاص أحدهم السائق المصري وراكبان من أذربيجان.

وتوصلت أطراف القضية إلى اتفاق مكتوب يقضي بتسديد "سارة" مبلغ 350 ألف جنيه مصري لأسرة السائق القتيل، مقابل التنازل الكامل عن القضية.

لكن هذا الاتفاق ينتظر التوثيق والإحالة إلى المحاكمة العاجلة التي تعقد غداً السبت لإنهاء ملف القضية.

يذكر أن محامي "سارة" كان قد أتم اتفاقاً مماثلا مع القنصل الأذري في القاهرة بخصوص الراكبين القتيلين يقضي بتسديد 250 ألف جنيه عن كل قتيل بالإضافة إلى مئة ألف للمصاب الأذري أيضاً شاملة مصاريف علاجه..

[alnesf1]

لا حول ولا قوة الا بالله

[فتاافيت سكر]

ماادري ليش اي شي يمس المرأه السعوديه يكبر

وتكثر عليه البلبله وكلن يزود من عنده

[إشراق]

لاحول ولاقوة إلا بالله

اللهم انصر الحق اينما كان

[مخي وحده لا يكفي]

املنا بالله كبير ثم بالقضاء المصري النزيه , الشريف , البعيد عن الشبهات
باحقاق الحق واطفاء هذة الفتنه
تظل العلاقات السعودية المصريه اكبر من مثل هذة الرتوش
خاصه وان الفتاة من ام مصريه
ومثل هذا التصعيد نجد ان هناك اقباط يقفون خلفه ويدفعون به للواجهه الاعلاميه في محاوله لتشوية صوره الاسلام والتي يدينها شعب البلدين
كما حصل في قضية الطفل المصري بالبكيريه , ودكتور الاسنان المصري ,,, والكثير
دمت بخير