المتسابق خلف مشعان العنزي (بديل عمرو بن كلثوم ) ألقى قصيدة أشار فيها إلى إفتخاره بذاته ووصف نفسه بعمرو بن كلثوم هذا الزمن، وتفاعل الجمهور مع قصيدته وقال حمد السعيد، إن النص جميل ويدل على جزالة الشاعر، رغم الأنا الواضحة فيه، وأشار إلى جمال البيت الأخير القائل "إن الشجاعة تغلب الكثرة وهذا أكبر دليل ...الذيب يدرع بالغنم..ولا يحسب حسابها" والذي بنى عليه المتسابق قصيدته، واتفق معه سلطان العميمي في الأنا الواضحة في النص، وأضاف أن هناك صورة مباشرة في البيت الأول بالقصيدة، كما يوجد العديد من الإضاءات الشعرية مثل البيت الرابع عشر "مساكم الله بالأدب والذوق والشعر الجزيل... من شاعر صدره يسع مكة ومن يسعى بها" وأشار إلى اعتماد الشاعر في النص على عدد من المحسنات البديعية كالجناس والطباق، وتوظيفه العديد من الأمثال التي عمل على قلب بعضها للتأكيد على فلسفته الخاصة في النص، وذكر بدر صفوق، أن النص يحمل تحدي للذات قبل تحدي الآخرين مما يدل على تلويح الشاعر بأدواته الشعرية وكذلك توظيفه للأمثال، وأعجب تركي المريخي بجمال النص خاصة البيت الخامس والعشرين "لو كل من إسمه جميل من العرب سوى جميل.... كان أكثر أسماء العرب تحمل فعول أصحابها"، وأشار الدكتور غسان الحسن إلى أن النص متصاعد ويمثل البيت الأخير، أجمل أبيات القصيدة "إن الشجاعة تغلب الكثرة وهذا أكبر دليل...الذيب يدرع بالغنم..ولا يحسب حسابها" .
.
منقول[/align]
العرض الشجري