في هذه الليلة
أنتظر قدموها قي كل ليلة
لا زال الأمل .. يسري بدمي..
لا زال هواها..يداعبني..
لازال النور..يأتي في صباحي..
لازال العشق ..مرسى لعنواني..
لازلت انثر..مداد من دمعي..
سأسري معكم بهذه الليلة ..إلا عالمي
سأسطر لكم..بعض معاناتي..
سأبوح بما جرى لي ..على مداد الليالي
سأرسم لكم ..لوحة من أحزاني
سأخبركم ..بما كنت أعاني
سأبوح بحبي ...طالما كان مكنوني
سأبكي على ليلتي ..وخيبت أملي المجنوني
هنا سأبدأ معكم في..
.......هذه الليلة.....
أتت بها الأقدار ..
كانت أروع شيء تأتيني به..
كانت تحدثني والخجل يملئ محياها
كانت تهمس إلي بكلمات هي من همست بها
كانت تبادلني النظرات على...أملها
في كل ليلة
كنت أنتظرها
كنت أتشوق لرأياها
كنت أحترق من منها
كنت أقترب فتبعدها ...؟
كنت آمل فتبادلني هي أملها
كنت أتعمق إلا أعماقها
كنت أتسلل إلى داخلها
في كل ليلة
أنتظر قدومها علها تبوح لي بسر من أسرارها
أنتظر قدومها علها تخبرني ما فعلت بها أقدارها
أنتظر ..علها تخبرني بما جرى لها
أنتظر..علها تبوح لي بقبولها
أنتظر..علها تأتي بأحاديثها
في كل ليلة
يزداد تعلقي بها
في كل ليلة
أزداد اشتياقا لها
في كل ليلة
أزداد حبا لها
في كل ليلة
أزداد شغفا بقلبها
في كل ليلة
أنتظر حتى الصباح
ثم أعود إلا غرفتي الصغيرة
الأفكار تأرقني
النوم يجافيني
الشوق يقتلني
السهر يتعبني
الحب يتسللني
المداد يأبى أن يخط مابي
وأنا لازلت أأمل لقياها بي
وفي ذات ليلة
أتت لتخبرني بما تسر
لم أكن أعلم أنها تسر ما كنت أسر
من حب ووله وشوقٍٍ يأسر
لم أكن أعلم أنها تنتظر
لم أكن أعلم أنها من البعد تحتضر
لم أكن أعلم أنها لي حتى أتى منها الخبر
في كل ليلة
كنا نتسامر
كنا نجلس حتى الفجر
كنا نكتب ما نريد من شعر
كنا نغني الليل بكل فخر
كنا عاشقين ولكن ..
في كل ليلة
أحببتها فهل ستصليني صقر
أحببتها فها أنى أحتضر
أحببتها حتى سأمت المنتظر
أحببتها حتى بكيت أدمع كالمطر
أحببتها حتى نزفت دم بغير قدر
إلى هذه الليلة
أحبها ولن أرضى غيرها مفر
أهواها فهل سمعتم الخبر
أعشقها فمن يرحم رجل يحتضر
أعشق كتاباتها فهي من أسر
أعشق أحرفي فبها أتذكر
أعشق أحرفي فلها نطق الحجر
أعشق مدادي فبهي تغنى كل طير
أعشق ضلالها وإن كانت حر
أعشقها
فقد جعلت حرفي ينتحر
كفى ماسطره
في هذه الليلة
قد سأم الأسطر
في هذه الليلة
كنت معكم
وأنا أحتضر
العرض المتطور
