[align=center]
في صدد العمل الجماعي الذي يسعى إليه إعلامنا المزيف ، بنشر ما يحدث من قصص نادرة من قبول هذه البطاقات للنساء بشكل هائل! ، وجعلها ضجة إعلامية بنجاح الخطة المرسومة ، هي حقيقة لعبة إعلامية معهودة لجذب فئة كبيرة رفضت الانقياد للأوامر المنافية للشريعة .
أمك وأختك وجميع نساء المسلمين ، يأبين كشف ستار العفة لرجل أجنبي ، فأين رجال تحرير المرأة ليفكوا قيود إلزامهن بالطريقة الغير شرعية لإخراج البطاقات ، بجعل صورهن تُلصق على بطاقة الأحوال !.
والاستدراج في بدايته بيّن بيان الشمس في وضح النهار ، حيث كان في بداية الأمر اختياري لمن أرادت ، ومن ثم نسمع الآن بإلزامهن في التعليم والصحة والبنوك والمحاكم وغيرها من الأماكن العامة للنساء .
كم سيخسر التعليم من امرأة ناضلت لرفع الجهل عن وطنها بسبب عفتها وكرامتها ، بل كم سيخسر الوطن من نسائنا بإخفائهن عن المجتمع بسبب إلزامهن بطريقة لاترحم ، فتلك قد فصلت عن الجامعة لسبب أنها لا تدخل الاختبار إلا بالبطاقة ، وخذ من القصص التي مُنعت الصحف من نشرها لسبب أو بدون.
تجربة وحل ،يقول د.عبدالعزيز الفوزان ، في كندا عندما أُلزم النساء هناك بإخراج الهوية على شكل صور ، رفعت الأقلية المسلمة دعوى بذلك -مع العلم أنها قليلة- فكسبت القضية ، بتخييرهن للصورة أو البصمة واعتمدوا ذلك على الدولة ، هذه تجربة لدولة غير مسلمة ، فكيف بمنبع الوحي وأساس الإسلام !! .
وهذه دعوة ومناشدة لكل مسؤول أن يضع هذه القضية محل اهتمام إن كان يهمه ما يريده المجتمع وليس فلان وعلان .
. عبدالله السنيدي[/align]