قصة اليوم:الحمار الكسلان
تأليف:عبد الواحد علواني وضع النشيد:سليملن العيسى
أيها الأطفال ..
السلام عليكم،انا عمكم(صبورٌ)، صديقكم مهما تتالت السنون ومرت العصور،وصاحبكم المشهور . حكاياتي متعه وفائدة، وأخلاق ماجده، ومآثر خالدة، من يستفد منها ويعتبر، فإنه يكون سعيدا، ويعيش عيشا رغيدا فإليكم قصتي، يا أحبتي :
جائت بدور باكيه، وقالت لي شاكيه: ضربتني أمي دون سبب،وسببت لي الألم.
قلت لها:-امك لا تضربك دون سبب، ولا تسبب لك آلاماً،فأخبريني يا بنيتي ماحدث تماما.
قالت بدور:هناك صحون كثيره ، وانا صغيره،لا أقدر على غسلها، وأمي تعاتبني لأنني أهملتها .قلت لها: يابنتي،إن من يستسلم للكسل ، ويتهرب من العمل. يلقَ جزاء فعله،فلا تؤجلي عملك ولا تتهربي منه،فإنها الأحسان بالتمام ؛ تعالي! قد ينفعك كلامي ؛ سأقص عليك هذه الحكايه ، عسى أن تفهمي الغاية :
زعمو أن رجلاً كان يستخدم حمارا في نقل الملح أثناء النهار ، وعد المساء يقدم لة الطعام ، ويتركه لينام، ولكنه حار في امر الحمار، إذ يميل للكسل ، والتهرب من العمل . عندءذ يحرمه من تناول الطعام ، فيعود الحمار الى العمل وهويقول :
آه من صاحبي ، لو آراحني من هذا الواجب !
ذات يوم ساعة الصبح ، وبينما الحمار ينقل حملاً من الملح ، انزلق الحمار في بركة ماء ، فقال في اتسياء:
-ياله من عمل شاق ، أحمل حملاً ثقيلاً وأتعرض للانزلاق . تبطأ الحمار في النهوض قليلاً ، ثم نهض بكسل خوفاً من العقاب ، ولكنه وجد ان الحمل قد خف كثيرا،فقال:
اخيراً سأرتاح من هذت\ا العذاب ، كل يوم قبل أن أسير في هذا الطريق الطويل ، سأجلس في البركه ريثما يخف الحمل الثقيل .
أخذ الحمار يمر كل يوم ببركة الماء ، فيجلس فيها حتى المساء ، ثم يمضي وهو مسرور بارتياحه من هذا العناء . صاحب الحمار ظن أن الأمر صدفه في البدايه ، ولكنه عندما لاحظ تكرر هذا الأمر فطن الى حيله الحمار ن وقرر ان يلومه بحدة ، ولاكن الحمار الكسلان استمر في حيلته هذه ، فقرر معاقبته بشده ، ليمنتنع عن فعله القبيح
في اليوم التالي حمل على ظهره حملا كبيراً من القطن ،
وعندما وصل الى بركة الماء ، جلس فيها حتى المساء ، وعندما حاول النهوض وجد أن الحمل قد أصبح ثقيلا جدا فقال وهو ينء تحت ثقل الحمل: نعم هـذا جزائي !
قلت لبدور : هل فهمت يابنتي ، ماغايتي من حكايتي !
قالت بدور :نعم ياوالدي ، الكسل يؤدي الى الندامه ، أما النننشاط فيؤدي الى الراحة والسلامة .
ــــــــ
امنى ان اعجبتكم القصه
..تشاو..